تصاعدت حدة التنافس بين المرشحين علي مقاعد الفردي في شمال قنا لليوم الثاني علي التوالي, فيما قطع المئات من أنصار مرشح قائمة المصريين الأحرار سيد المنوفي مزلقان السكة الحديد بقرية المصالحة, ووضعوا عشرات اسطوانات البوتاجاز مهددين بتفجير شريط السكة الحديد. وكانت حالة من الشلل الكامل قد أصابت القطارات وحركتها من والي الصعيد, بعد دقيام انصار المنوفي بقطع المزلقان اعتراضا علي تأجيل محكمة القضاء الإداري لنظر الطعن المقدم من سيد المنوفي المرشح علي رأس قائمة حزب المصريين الأحرار للحصول علي مقعد القوائم في شمال قنا بدلا من المصري الديمقراطي, واشتعلت المنافسة بشكل كبير علي المقاعد الفردية, فيما بين القبائل من جهة وبين التيار الديني من جهة أخري, وقام عدد من المرشحين المستقلين بمنع أنصار التيار الديني من دخول اللجان وسط حالة من التهديد والوعيد. ففي فرشوط منع جمال عبدالناصر مرشح مستقل مندوب حزب النور ومؤيديه من دخول اللجان. وفي نجع حمادي ازدادت حدة التنافس والنعرة القبلية بين العرب والهوارة وحشدت كل قبيلة مؤيديها ورجالها للتصويت لصالح مرشحها وهو الأمر الذي تسبب في عزوف المئات داخل اللجان عن المشاركة وخلت اللجان من الطوابير أمس بشكل ملفت للنظر. في الوقت نفسه كثف المرشحان محمد رفعت فئات مستقل وبركات حسنين من جهودهما وحشد مؤيديهما داخل مركز أبوتشت للحصول علي المقعد الخاص بالفئات, وسط تأييد لهما ملحوظ رغم نفوذ التيار الديني سواء الحرية والعدالة أو حزب النور والجماعة الاسلامية. وكان الغول أحد أبرز المرشحين بتلك الدائرة قد كثف من جولاته من الصباح الباكر في نجع حمادي وفرشوط ودشنا. فيما كثف قنديل من جولاته في مسقط رأسه النجمية, وبهجورة واحتشد المئات من مؤيدي اللواء خالد خلف الله خلفه في مسقط رأسه بهو. فيما اعتمد التيار الديني علي قواعده في دشنا وأبو تشت وفرشوط لحشد مؤيديه في الجولة التكميلية وكان4 قضاة قد تأخروا أمس عن فتح أبواب اللجان ساعتين, وقد شهدت الانتخابات اقبالا ضعيفا في معظم اللجان.