أصدر محمد سرحان نائب رئيس حزب الوفد ورئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشوري المنحل بيانا أدان فيه التجاوزات التي شابت العملية الانتخابية بالدائرة الأولي ببنها محملا القضاة المشرفين علي عمليات التصويت والفرز. جزءا من المسئولية تجاه ما شابته عمليات فرز الأصوات باستاد بنها الرياضي وماترتب عليه من اضافة101 ألف صوت زيادة عن العدد الفعلي لحضور الناخبين ثم اضافتهم لصالح قائمة ومرشحي الحرية والعدالة ومتهما اللجنة المشرفة علي الفرز بالتقاعس امام عدم احتساب40 ألف صوت لصالح قائمة الوفد.وطالب باجراء عمليات الفرز للصناديق بداخل اللجان الفرعية تجنبا لحدوث ما اسماه بالفرز العشوائي ودخول العامة الذين لايمتون بصلة لعملية الفرز إلي مركز الفرز الرئيسي باستاد بنها مؤكدا ضرورة اجراء ذلك خلال الانتخابات التي ستجري السبت والاحد المقبلين لتجنب أي اخطاء في عملية الفرز وتحاشيا للطعن عليها مضيفا بانه علي القضاة ان يوقعوا بعد ذلك علي محاضر الفرز وان يوقع عنهم مندوبي اللجان والمرشحين كضمانة لنزاهة الفرز. وقال إنه بعد انتهاء عمليات التصويت تم نقل الصناديق إلي مقر الفرز ببنها الأمر الذي ساهم في انضمام عناصر من الأخوان والسلفيين لحمل الصناديق ودخول لجان الفرز مع بعض مندوبي اللجان واهمين الشرطة العسكرية بأنهم مسئولون عن الصناديق مما أدخل لجان الفرز اعدادا كبيرة منهم وقاموا بفرز الصناديق ونظرا لارهاق القضاة بعد يومي عمل لم يبالوا بوجود غرباء داخل لجان الفرز ولذلك تمت اضافة101 ألف صوت زيادة عن العدد الفعلي لحضور الناخبين الذين ادلو باصواتهم في القوائم اضافة إلي قائمة الحرية والعدالة وانتقاص40 ألف صوت من قائمة الوفد. واضاف سرحان ان العملية الانتخابية تمت بطريقة ارتجالية ولم يراجع القضاة الصناديق ووقعوا علي المحاضر وسلموها لرئيس اللجنة مما كشف عن فارق بين حضور القوائم وحضور الفردي حيث كشفت محاضر الفرز حضور521 الف ناخب في القوائم و420 ألف ناخب في الفردي مما يعد مهزلة افسدت العملية الانتخابية بفارق101 ألف صوت وقال إن نتيجة الانتخابات التي تعاد السبت والاحد المقبل نتيجة مصطنعة ولاتعبر عن الواقع الحقيقي للدائرة بسبب ترك الصناديق للعامة وللتيارات الإسلامية. واضاف أنه اذا كنا نثق في القضاء المصري وهو محل ثقة كاملة إلا أنني أدين اي قاض يوقع علي محضر الفرز دون مراجعة الصندوق والأوراق وان تكون استمارة التفريغ معبرة عما بداخل الصندوق حتي تكون نتيجة الانتخابات معبرة عن الديمقراطية ودقة التصويت مما يجعل لها حجية ولايتم الطعن عليها.