أصدرت حركة 6 أبريل بالقليوبية بيانا نفت فيه ما نشرته إحدى الصحف حول دعم الحركة للمرشح رامى بربش المرشح المستقل على مقعد العمال ببنها ونفى محمود عفيفى المتحدث الإعلامي باسم حركة 6 إبريل ما تردد عن دعم الحركة للمرشح ضد مرشحين إخوان وسلفين، مؤكدا أن الحركة تلتزم الحياد والوقوف على مسافة واحدة من كافة الأطراف السياسية. وأشار عفيفي إلي أن تلك الشائعات هدفها ضرب مصداقية حركة 6 إبريل وتقسيم القوي السياسية موضحا أن الحركة لم تدعم أي مرشح أو حزب سياسي خلال الانتخابات وأن كل ما يهمها هو منع مرشحي فلول الوطني من الفوز في الانتخابات عبر حملة الدوائر السوداء التي دشنتها الحركة قبيل الانتخابات . واصدرت حركة إمسك فلول بيانا أدانت فيه بشدة التجاوزات التي شابت العملية الانتخابية بالدائرة الأولى بمحافظة القليوبية «كفر شكر – بنها – طوخ – قها» وأكد البيان أن العملية الانتخابية تمت بطريقة إرتجالية، ولم يقوم القضاة بمراجعة الصناديق ووقعوا على المحاضر وسلموها لرئيس اللجنة بدون التأكد منها أو مراجعتها مما كشف عن فارق بين الحضور فى انتخابات القوائم والفردى في محاضر الفرز حضور 521 ألف ناخب فى القوائم و420 ألف ناخب فى الفردى بما يعد مهزلة إنتخابية أفسدت العملية الانتخابية بفارق 101 ألف صوت وحملت الحركة القضاة المشرفين والمراقبين على عمليات التصويت والفرز جزءًا كبيرا من المسئولية تجاه ما شهدته عمليات فرز الأصوات بإستاد بنها الرياضى وما ترتب عليها من إضافة 101 ألف صوت زيادة عن العدد الفعلى للناخبين الذين قاموا بالتصويت بالفعل لصالح قائمة أو مرشح. كما طالبوا بأن تكون إجراء عمليات الفرز للصناديق داخل اللجان الفرعية تجنباً لحدوث الفرز العشوائي ولتجنب أي أخطاء في عمليات الفرز وتحاشيا للطعن عليها, وعلى القضاة أن يوقعوا بعد ذلك على محاضر الفرز وأن يوقع عنهم مندوبو اللجان والمرشحين كضمانة لنزاهة الفرز وأكد البيان إن نتيجة الإنتخابات التى ستعاد السبت والأحد المقبل نتيجة مصطنعة ولا تعبر عن الواقع الحقيقى للدائرة بسبب ترك الصناديق للعامة وللتيارات الإسلامية وغيرها خلال الفرز. وقال البيان: لقد ظهرت الأغلبية الصامتة لتعبر عن رأيها وخرجت عن موقفها السابق من مقاطعة الانتخابات، فلم تعد فى موقف المتفرج، فى ظل تواجد قوات الجيش لتأمين اللجان،مع وجود قوات من الشرطة، وعلى الرغم من هذا النجاح الذى شهدته المرحلة الأولى والثانية والثالثة من الانتخابات، فإن عددا من التجاوزات قد وقعت من قِبل بعض الأحزاب أو المرشحين المستقلين، و هو ما يتشابه إلى حد كبير مع ما كان يحدث في الانتخابات السابقة، ولكن بدرجة أقل من تلك الإنتهاكات التى كان النظام المخلوع يمارسها دائما وتمثلت أبرز التجاوزات في إستمرار الدعاية الانتخابية أمام اللجان وداخلها، وإستخدام مكبرات الصوت، وضغط عدد من أنصار المرشحين على الناخبين للتصويت لصالحهم، واللعب على المشاعر الدينية للناخبين وانتشار سماسرة شراء الأصوات فى بعض الدوائر الانتخابية، وقيام بعض الأحزاب والمرشحين على مقاعد الفردى بتوفير وسائل مواصلات عليها لافتات الدعاية الانتخابية للمرشحين التابعين لهم، وذلك لنقل الناخبين مجانا إلى لجان التصويت، وقيام بعض أنصار المرشحين بتهريب أوراق التصويت من داخل اللجان الانتخابية وعرضها على منضدة أمام مقار اللجان لمساعدة مؤيديهم على التعرف على كيفية التصويت لصالحهم.