رفض عدد من المرشحين المحتملين للرئاسة نتائج تصويت استفتاء المجلس العسكري علي صفحته بموقع فيسبوك. وأشاروا إلي أن هذا ليس دور المجلس, فيما طالب آخرون المجلس بالابتعاد عن مثل تلك الاستفتاءات حتي لا يقع تحت شبهة دعم مرشح علي حساب آخر. وأكد الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد وأحد المرشحين المحتملين أن نتيجة الاستفتاء التي أجراها المجلس العسكري لا تعبر عن الواقع الفعلي أو حتي عن تطلعات الشارع المصري, وأرجع ذلك إلي أن هناك شريحة عريضة لم تدل برأيها في هذا الاستفتاء لعدم قدرتها علي التواصل مع الإنترنت. وقال: رغم تفوقي في نتيجة الاستفتاء علي منافسين لي في الانتخابات المقبلة مثل عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية السابق إلا أن هذه النتيجة لم تسعدني, فضلا عن أنها تثير علامات استفهام كثيرة حول دور المجلس العسكري في إجراء هذا الاستفتاء الغريب, علي حد قوله. وقال عبدالله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: إن المجلس العسكري ليس من وظيفته إجراء أي استطلاعات للرأي وإن هناك وظائف أخري له يعلمها جيدا. وأشار إلي أنه عندما يتم إجراء استطلاعات علي أسس غير مفهومة فإن ذلك يثير الشبهة إضافة إلي ذلك فإنه يرسل برسالة خاصة للمجتمع المصري بأنه يختص مرشحا بذاته في الوقت الذي لابد أن يكون المجلس العسكري محايدا وبرر ذلك بأن هذه المرحلة ليست لاستطلاع الرأي وإنما هي مرحلة الإعلان عن نيات الترشيح. ورفض الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح استطلاع المجلس العسكري علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وقال إن فئات محدودة هي التي تتواصل مع هذا الموقع في حين أن القطاع العريض من الفلاحين وصعيد مصر وطبقات رجال الأعمال والتكنوقراط لا يستخدمون فيس بوك ولا يعرفون عنه شيئا في حين أن معظم مؤيديه وأنصاره في هذه الفئات من الفلاحين وفي الصعيد.