طالب الدكتور عمرو حمزاوي, عضو مجلس الشعب المنتخب, بعدم اختزال الجلسات الأولي للبرلمان يوم23 من شهر يناير الحالي في انتخابات هيئة مكتب المجلس ولجانه النوعية, مؤكدا ضرورة التوافق أولا علي الإجراءات التشريعية. وقال لدي تصور لهذه الإجراءات سأعلن عنه مع بداية جلسات المجلس. وقال في تصريحات صحفية بمجلس الشعب أمس إنه قام بتغيير رغبته في الانضمام إلي لجنة حقوق الإنسان بدلا من التشريعية بعد أن التقي عددا من ممثلي منظمات حقوق الإنسان والنقابات العمالية المستقلة ليدافع عن حقوقهم. وأشار إلي أنه بدأ في الاطلاع علي مضابط جلسات المجالس السابقة لكي يقف علي كيفية عمل المجلس وإدخال تعديلات علي اللائحة الداخلية له بما يتوافق مع المرحلة المقبلة. وجدد تأكيده أن المجلس المنتخب لابد أن يكون معبرا عن شرعية الثورة وميدان التحرير ومطالب الكتلة الصامتة, موضحا أن مطالب الثورة هي مطالب مشروعة ومنها تحقيق الديمقراطية ونقل السلطة إلي سلطة مدنية منتخبة وتحقيق العدالة الاجتماعية. ودعا جميع نواب مجلس الشعب الجدد إلي النزول إلي ميدان التحرير في25 يناير الحالي للاحتفال بالذكري الأولي للثورة. من ناحية أخري, شبت مشادة كلامية حادة بين حمزاوي وأحد الموظفين بالمجلس بسبب ما تردد عن اتهام حمزاوي في حديث تليفزيوني ل500 عامل قام بتعيينهم الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المنحل بالقيام بأعمال بلطجة أثناء الأحداث التي وقعت أمام مجلسي الشعب والوزراء أخيرا. بدأت المشادة الكلامية بعد انتهاء حمزاوي من تغيير رغباته بشأن الالتحاق بلجان المجلس حيث خرج الموظف خلف حمزاوي وبلهجة حادة قال له إن موظفي المجلس ليسوا بلطجية ولا يصح توجيه اتهامات غير صحيحة لهم عبر الفضائيات. وحاول بعض الموظفين التدخل لمنع زميلهم من الاسترسال في توجيه اللوم للنائب إلا أنهم فشلوا وهو ما دفع حمزاوي إلي الرجوع إلي الموظف وقال له منفعلا: كلامك فارغ وغير صحيح, وعندما تتحدث مع أحد تحدث في حدود ما قاله, ثم غادر القاعة بعد ذلك متوجها إلي مكتب الأمين العام.