بحثت القوي السياسية والحزبية في اجتماع يعد الأول من نوعه بعد الثورة, كيفية منع إقامة مولد أبوحصيرة في مدينة دمنهور بالبحيرة خاصة بعد الاعلان عن وصول رحلة العال رقم443 وعليها62 اسرائيليا ويهوديا لزيارة قرية ديمتوه للاحتفال بالمولد. وضم الاجتماع الذي دعا إليه شباب مدونون ضد أبوحصيرة وأقيم بمحافظة البحيرة أمس مجموعة من الأحزاب السياسية بينها أحزاب الغد والعدل والحرية والعدالة والاصلاح السلفي والنهضة فضلا عن حركات وعي وكفاية و6 أبرايل ودعم البرادعي وابوالفتوح والتيار الناصري وجماعة الاخوان المسلمين. وأكد احمد ميلاد رئيس حزب الغد بالبحيرة ان هناك احكاما قضائية نهائية يجب ان تحترم وألا يحدث هذا الامر بعد الثورة. وطالب د. احمد نصار ممثلا عن حزب الحرية والعدالة بأهمية ان يكون لهذه القضية بعد قومي يتساوي مع رفضنا للتطبيع مع هذا الكيان الصهيوني مطالبا بتدشين حملة توقيعات علي مستوي الجمهورية اشبه بحملة التغيير السابقة وحملة المناضل سعد زغلول مقترحا ان يكون المستهدف مليوني توقيع من المصريين. وطالب معتز شاهين ممثلا عن مدونون ضد ابوحصيرة بأهمية ان يكون هناك توثيق تاريخي وموسوعي يضعنا علي حقيقة الامور مشيرا إلي مبادرة مدونون ضد ابوحصيرة لجعل قرية دميتوه التي فيها فيها القبر قرية نموذجية بدلا من المعاناة التي يعيشونها. ونفي اللواء أحمد سالم جاد مدير أمن البحيرة وجود أي تحضيرات او تعليمات بإقامة مولد أبوحصيرة بمدينة دمنهور وأكد في اتصال هاتفي قام به الدكتور محمد جمال حشمت عضو مجلس الشعب وعضوية الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ان ماتردد عن وجود نية لإقامة احتفال مولد أبوحصيرة وإجراء ترتيبات أمنية مشددة لحماية الصهاينة القادمين رغم صدور حكم من محكمة القضاء الاداري بمنع إقامة الاحتفال أمر غير صحيح ونفي علمه بوجود أي ترتيبات أمنية لتأمين إقامة مولد أبوحصيرة.