أبلغت الهيئة القومية السودانية للاتصالات شكوي رسمية للاتحاد الدولي للاتصالات ضد فرنسا بشأن إطلاقها لقمر التجسس الاصطناعي علي دارفور( هيلوس2). وقال المهندس مصطفي عبدالحفيظ مدير الإدارة الفنية بالهيئة- في تصريحات للمركز الصحفي السوداني للأخبار إن رئيس اتحاد الاتصالات التزم بتوصيل الشكوي للحكومة الفرنسية عبر القنوات الرسمية, بعد أن تمت كتابتها وتوضيح التفاصيل كافة بها حسب طلبه من الهيئة. وأشار إلي أن فرنسا عندما أطلقت هذا القمر أعلنت أنه مسلط علي مناطق النزاعات وولايات دارفور علي وجه الخصوص.. مؤكدا وجود استهداف حقيقي من قبل فرنسا لاختراق خصوصية ولايات دارفور. في الوقت نفسه كشفت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي كبير مساعدي الرئيس السوداني عن إستراتيجية جديدة تهدف إلي توحيد الحركات الدارفورية المسلحة الموقعة علي السلام والحاملة للسلاح, لكنها أمسكت عن تفاصيل الإستراتيجية التي قالت إنها تهدف لمواجهة تحديات التطورات السياسية المتلاحقة بسبب الانتخابات وتحسبا لتحديات انفصال الجنوب. وفي باريس انتقد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أمس'عناد' عبد الواحد نور الذي يقود احدي حركات التمرد في دارفور ويقيم في فرنسا, بسبب رفضه الانضمام الي عملية السلام في الاقليم الواقع غرب السودان. وذكر كوشنير في مقال نشرته صحيفة ليبراسيون ان باريس قدمت دعما لعملية الدوحة.