استقبل الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء امسوزير الخارجية السوداني علي كرتي وبحضور محمد عمرو وزير الخارجية المصريوالذي وصف المباحثات بأنها كانت إيجابية ومثمرة. وقال:إنه تم بحث الاهتمامات المشتركة بين مصر والسودان وهي متعددة ومواقفنا في الكثير من الأمور كانت متطابقة لأن المصلحة واحدة بين البلدين.من جانبه, قال وزير خارجية السودان علي كرتي إن هذه الزيارة رسمية ثنائية الغرض منها تفعيل ملفات التعاون وهي متعددة كما تناولت تحريك ملفات التعاون.. وقد شهدت الفترة الماضية الانشغال بتكوين حكومة في السودان وقد أردنا الآن أن نحرك ملفات مهمة مثل مشروعات التجارة المشتركة والاستثمارات المصرية في السودان سواء الحكومية أو الأفراد وحركة المصريين في السودان والسودانيين في مصر وملف الحريات الأربع بكل ما فيه. وأشار كرتي إلي أن كافة هذه القضايا تم بحثها مع رئيس الوزراء الجنزوري ووزير الخارجية ووجدنا دعما قويا جدا من رئيس الوزراء وتوجيهاته كانت واضحة..وقد استكملنا المباحثات مع وزير الخارجية وكانت مطولة وتناولت تفصيلا كيفية تحريك هذه الملفات ولدينا خطة شهرية للمتابعة ستكون مساعدة جدا في اكمال هذه الملفات..من ناحية اخري اكد الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري ان اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة لمياه النيل والتي بدأت اعمالها يوم26 ديسمبر و اختتمت اعماله اامسقد ناقشت الموضوعات ذات الصلة بإدارة الموارد المائية بالبلدين, وفي مقدمتها أعمال رصد المناسيب والتصرفات ومتابعة قواعد التشغيل للخزانات المختلفة.كما بحثت سبل تطوير هيئة مياه النيل المشتركة علي المستويين البشري والمؤسسي, والمشاركة في المؤتمرات والمنتديات الدولية المتعلقة بإدارة المياه العابرة للحدود, علاوة علي دعم الموقف المصري السوداني في المحافل الدولية. كما أشارقنديل إلي موافقة الهيئة علي مشروع تنمية الموارد المائية برواندا في إطار التشاور والإخطار المسبق الذي ينتهجه البنك الدولي عند تمويل المشروعات للتأكد من عدم الإضرار بالدول المتشاطئة في نهر النيل.