صعدت القوي والائتلافات الثورية والشخصيات العامة من هجومها علي المجلس العسكري ودعت إلي تنظيم مليونية جديدة تحت شعار جمعة رد الشرف مؤكدة ان هناك محاولات للانقلاب علي الثورة.. فيما دعا حازم أبو إسماعيل المرشح للرئاسة الشعب لخروج ضخم دفاعا عن أعراض النساء ودماء المستضعفين وسلامة القضاة الذين يديرون المعركة الانتخابية. وجاءت دعوة أبو إسماعيل لتلهب الأجواء المحتقنة حاليا خاصة مع إعلان23 حركة وائتلافا ثوريا سعيها لحشد جماهيري لمليونية جمعة رد الشرف بميدان التحرير وكل ميادين المحافظات ردا علي ما اعتبرته قيام المجلس العسكري بأرتكاب أعمال عنف وقمع للمتظاهرين بشارع قصر العيني والشيخ ريحان للمطالبة بتنحي العسكري عن السلطة وتسليمها إلي سلطة مدنية وتشكيل حكومة إنقاذ وطني بصلاحيات كاملة لإدارة المرحلة الانتقالية. ضمت الحركات والائتلافات اتحاد شباب الثورة وتحالف ثوار مصر وحركة كفاية والجبهة الحرة للتغيير السلمي وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي واتحاد شباب ماسبيرو واتحاد شباب غد الثورة وشباب حزب الوسط وشباب ثورة الغضب الثانية والجمعية الوطنية للتغيير وائتلاف شباب الثورة. فيما أكد حازم أبو إسماعيل في بيان له أمس أن الساكتين عن أحداث ميدان التحرير وموجات اعتداء القوات النظامية علي الدماء والأرواح وهتك الأعراض والمشتغلين بالتبرير له قد يكونون ولو بحسن نية أو نبل قصد شركاء في الأحداث. وتابع: أنزل ولو كنت وحدي فليحزم كل أمره وليحزم طاعته لله عزوجل من تخلفه عن نصرة المستضعفين والله المستعان. من جانبها شددت الجمعية الوطنية للتغيير المشاركة في المليونية غدا, وطالبت في بيان لها كل المصريين بإعلاء المصلحة العليا للوطن ووضعه فوق المصالح الذاتية الآنية الضيقة رافضة في الوقت نفسه ما اسمته الأكاذيب التي تحاول إلصاق تهم تخريب وحرق المنشآت والممتلكات العامة, بالمتظاهرين وآخرها تهمة حرق المجمع العلمي محملة هذه الجريمة من يملك السيطرة علي المنطقة وكل مبانيها. من جانبه أكد محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين رفضه للمشاركة فيما دعت إليه القوي الثورية.. مشيرا إلي أن الجماعة مع التهدئة, وان الطريق الوحيد لعبور تلك الأزمة التعجيل ببرلمان منتخب يعبر عن الشارع المصري. وقال محمد نور المتحدث الإعلامي لحزب النور السلفي: دعوة أبو إسماعيل دعوة غير مدروسة لإيقاف نزيف الدم خاصة ان هناك مطالبات من كل القوي السياسية بالانسحاب من ميدان التحرير حتي يظهر المخرب. وقال: هناك خطأ حدث من قبل الطرفين لذا يجب أن نهدأ حتي نجد حلا للوضع المتأزم وهو ما نسعي إليه حاليا, ومن جانبه شدد الدكتور يسري حماد القيادي بحزب النور علي رفضه لأي تجمعات هدفها إحداث إثارة بين المتظاهرين محذرا من وقوع ضحايا. وقال: اي مظاهرات في الوقت الحالي سيستفيد منها الطرف الثالث المجهول الذي يسعي لإثارة الفوضي وعدم الاستقرار في البلاد مطالبا الشباب بالحفاظ علي سلمية الثورة ومنع اي محاولة للاعتداء علي مؤسسات الوطن حتي يفسد علي العابثين إحداث صدام جديد يهدد أمن واستقرار مصر.