المتهم أحبطت أجهزة الأمن بالإسماعيلية محاولة تهريب أسلحة وذخيرة إلي شرق قناة السويس تم ضبطها بحوزة سائق داخل سيارة نقل محملة بالسماد العضوي قدرت قيمتها بنحو مليون جنيه.تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. وكان اللواء أبوالفتوح ورداني مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع اللواءات محمد عيد الحكمدار, ومحمد عناني نائبه لمصلحة الأمن العام, وعلي أبوزيد مدير إدارة البحث الجنائي من أجل وضع خطة محكمة لمراقبة المعابر المائية المطلة علي المجري الملاحي لهيئة قناة السويس التي يستخدمها بعض الأشخاص والعصابات الخارجة علي القانون في تهريب الممنوعات سواء من الضفة الغربية أو الشرقية مع تشديد الحراسات علي هذه الأماكن الحيوية في ظل الأحداث السياسية التي تشهدها البلاد حاليا. وبناء علي التوصيات التي انتهي إليها الاجتماع قاد العميد طارق عجيز رئيس مباحث الإسماعيلية والعقيد هشام درويش وكيل إدارة البحث والمقدم محمد طلعت رئيس إدارة العمليات فريق بحث تم خلاله تنشيط المصادر السرية التي توصلت إلي نشاط المدعو عادل أحمد شكيوي34 سنة سائق ومقيم في عين غصين وهو من تجار الأسلحة التي يقوم بتهريبها من ليبيا وإعادة بيعها لمصادره من تجار الأسلحة في شمال سيناء حسب الكميات المتاحة أمامه والنوعية المتفق عليها. وأضافت التحريات أن المتهم يمتلك قطعة أرض شرق القناة وله علاقات متعددة ويشتهر بغلظة القلب والشدة في التعامل مع الأشخاص الآخرين وهو ليس مسجلا جنائيا ودائما يلجأ للتمويه في نقل بضاعته حتي لا يكون مرصودا من الأعين الأمنية علي المعابر المائية, وأشارت التحريات إلي أن شكيوي يسكن في قرية عين غصين وهو متزوج وحالته المالية ميسورة. وفي الآونة الأخيرة ازدهرت تجارته المحرمة, وأوضحت التحريات أن المتهم بصدد نقل صفقة كبيرة من الأسلحة ناحية معدية سرابيوم التي تقع في نطاق مركز ومدينة فايد. وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط المتهم وفي تمام السادسة صباحا أعد المقدم محمد سلامة رئيس مكتب مكافحة المخدرات ونائبه الرائد أحمد الصغير كمينا عند المعبر المائي وما إن ظهر شكيوي مستقلا سيارته النقل التي تحمل رقم5219 ط.ص.ج محملا عليها سمادا عضويا حتي اقتربا منه ووجها إليه أسئلة عن وجود ممنوعات بحوزته وعندما نفي ذلك قاما بتفتيش سيارته وعثرا علي أكياس بلاستيكية موجود بها أربع بنادق جيرانوف شاملة قطع الغيار الخاصة بها وبندقية آلية متعددة وأخري قنص مزودة بتليسكوب وصناديق ذخيرة بها30 ألفا و500 طلقة وجميعها صناعة بلجيكية واردة من ليبيا.