تواصلت الاشتباكات الدامية بين المعتصمين وقوات الأمن في شارع قصر العيني وأمام مجلس الوزراء حتي مثول جريدة الأهرام المسائي للطبع وقد استخدم الطرفان الحجارة وزجاجات المولوتوف والصواريخ النارية والشماريخ وخراطيم المياه. وعاد من جديد الاسعاف الطائر الموتوسيكلات إلي شارع مجلس الوزراء لأول مرة بعد انتهاء أحداث محمد محمود, وقام قائدو الدراجات البخارية بنقل المصابين إلي المستشفيات الميدانية. وحاول المتظاهرون حرق مبني مجلس الشعب أكثر من مرة, حيث قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف داخل الدور الأرضي للمبني واستمرت النيران لعدة دقائق. وتكرر المشهد في مقر مركز المعلومات التابع لرئاسة مجلس الوزراء وأيضا اشتعال النيران في الدور الأرضي لمبني حي بولاق أبو العلا أكثر من مرة ولكن تمت السيطرة علي النيران. وقام المتظاهرون بتكسير رصيف المشاة بشارع قصر العيني لإلقاء البلاط والسيراميك علي المدنيين بداخل مجلس الشعب والشرطة العسكرية. ولجأ المتظاهرون إلي وضع حواجز خشبية لحماية أنفسهم. وقد لجأت قوات الأمن إلي إطلاق خرطوش في الساعات الأخيرة من الليل لتفريق المتظاهرين بعد أن زادت أعدادهم إلي الآلاف في المقابل استخدم المتظاهرون أشعة الليزر لتحديد مواقع قوات الأمن والمدنيين المتعاونين معهم بداخل مبني مجلس الشعب لضربهم بالحجارة والمولوتوف.