شهدت اللجان الانتخابية علي مستوي قري ومراكز الشرقية إقبالا كبيرا, حيث تسابقت النساء مع الرجال وامتدت طوابير الناخبين خارج أسوار اللجان الي مئات الامتار وشهدت العديد من اللجان انتظار الناخبين قبل فتح مقار اللجان الانتخابية. وحرصت بعض الأحزاب السياسية علي توفير سيارات ميكروباص لنقل الناخبين والناخبات من منازلهم الي مقار اللجان الانتخابية ضمانا لأصواتهم وقامت فرق الموسيقي العسكرية بعزف الأناشيد الوطنية أمام اللجان, وقد شهد العرس الديمقراطي تنظيم رائعا ومكثفا لرجال الجيش والشرطة داخل وخارج اللجان الانتخابية, حيث تم تقديم كل وسائل الراحة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة حتي يتمكنوا من الادلاء بأصواتهم وشهدت بعض اللجان تأخر بعض القضاة في لجنتي18 و19 بلجنة مدرسة الحرية بمنيا القمح ولجان مدرسة بحر البقر ولجنتي353 و354 بفاقوس. وقد رصد الأهرام المسائي بعض المخالفات منها قيام بعض أمناء اللجان بالاشارة للناخبين علي رموز عدد من الأحزاب في الزنلكون وكفر الحمام وطارط وميت أبوعلي والحكماء والصيادين بالزقازيق كما رصد الأهرام المسائي قيام عدد من السيدات بالوجود خارج اللجان للتأثير علي الناخبات: وتمكن مرشح الوفد طارق الإيراني من ضبط استاذ جامعي يقوم بعمل دعاية انتخابية لأحد الأحزاب وأثناء مرور اللواء محمد ناصر العنتر مدير أمن الشرقية لتفقد سير العملية الانتخابية تم القبض علي40 من أنصار المرشحين أثناء قيامهم بعمل دعاية انتخابية وتم تحرير محضر بذلك بقسم أول الزقازيق, كما ضبط اللواء سامح رضوان حكمدار المديرية أثناء مروره بلجنة مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية ولجنة مدرسة السادات الابتدائية ثلاثة أشخاص اثناء توزيعهم كروت دعايات انتخابية ومعهم جهاز حاسب آلي وقام بتسليمهم بنفسه الي قسم ثاني الزقازيق وتم تحرير محضر لهم علي الفور وتم اعطاء تعليمات صارمة لجميع الضباط بضبط من يقوم بعمل دعاية خارج اللجان الانتخابية. وقد شهدت الساعات الأولي من الصباح قبل موعد فتح أبواب اللجان مشاكل عديدة, حيث امتنع السائقون عن توصيل القضاة الي مراكز الحسينية وفاقوس وكفر صقر وبحر البقر خوفا من البلطجة وكاد ذلك يتسبب في عدم وصول700 قاض الي اللجان الانتخابية وقد بذل المستشار محمد عامر مجهودا كبيرا في محاولة اقناع السائقين إلا أنهم رفضوا مطالبين بزيادة مبلغ400 جنيه الي1000 جنيه فاضطر الي الاستعانة ب5 سيارات من المحكمة, كما استعان بعدد من القضاة بعد اعتذار عدد منهم واضطر بعض القضاة الي التصرف في إيجاد وسائل نقل لتوصيلهم وقد اشتكي عدد من القضاة من سواء أماكن الاقامة غير الآمنة, وحلا للموقف تم تسكينهم في وحدات صحية وسكن الأطباء. وقد قام حزب المحافظين برفع دعوي قضائية لإلغاء انتخابات دائرة الشمال, حيث ان قائمتهم قد تضمنت أخطاء جسيمة منها تغيير صفة المرشحين من فئات الي عمال. وعن سير الانتخابات كانت جولة الأهرام المسائي في عدد من اللجان بالدائرة الأولي, حيث شهدت لجان مدارس عبد العزيز علي الابتدائية والناصرية والسادات الاعدادية ازدحاما شديدا وامتدت الطوابير لأكثر من200 مترا, كما شهدت لجان مدرسة الزراعة الثانوية ومدرسة جمال عبد الناصر والاعدادية طوابير من السيدات حيث وقفت السيدات من مختلف الأعمار في طوابير وظهر العديد من انصار المرشحين يقومون بعمل دعاية للمرشحين خارج اللجان, كما شهدت لجان التلين بمركز منيا القمح وملامس وكفر عبد الله إقبالا شديدا وظهرت المنافسة الشديدة بين أحزاب الحرية والعدالة والوفد والكتلة المصرية والنور والوسط. وشهدت لجان مركز فاقوس ازدحاما شديدا خاصة في مدينة الصالحية وقرية السماعية والعزازي وقد قام عدد من المرشحين بتقديم شكوي لقضاة تلك اللجان, مؤكدين فيها عثورهم علي استثمارات انتخابية مطبوعة خارج اللجان لصالح حزب الحرية والعدالة ووجود منتقبات خارج اللجان للتأثير علي الناخبات وقد شهدت لجان الصالحية والعزازي واكياد إقبالا كبيرا للناخبين لصالح مرشح قائمة حزب الوفد مصطفي الحوت, بينما شهدت لجان أشكر والسماعنة نسبة مشاركة عالية لمجدي مرسي حزب المستقلين الجدد وكذلك بلدة المرشح أمام منصور أشكر. وفي دائرة أبوكبير والتي تتضمن299 لجنة و99 مقرا علي غير العادة ولأول مرة يخرج أهالي المدينة, حيث ازدحمت مقار اللجان الانتخابية, كما شهدت لجان هربيط والرحمانية إقبالا غير مسبوق ولم يحدث مايعكر صفوف اليوم الانتخابي رغم المنافسة الشرسة من قبل حزب الحرية والعدالة والوفد والكتلة والسلفيين علاوة علي قوة انصار عدد كبير من المستقلين. وأكد المستشار إيهاب سرحان رئيس اللجنة العليا للانتخابات ان غرفة العمليات قد تلقت العشرات من الشكاوي من بعض المرشحين.