ساعات من موافقة د.كمال الجنزوري, رئيس مجلس الوزراء, علي مبادرة جديدة لفض اعتصام مجلس الوزراء يتم بمقتضاها ضم ضحايا أحداث ماسبيرو وشارع محمد محمود إلي قائمة الشهداء. بعد أعلن المعتصمون أمام المجلس تبرؤهم من اللجنة المنوط بها التفاوض مع شباب الثورة المعتصمين, مشيرين إلي أننا لا نعرف عنها شيئا ولم نرسل أحدا للتفاوض مع الحكومة نيابة عنا. وأكد عبدالله نوفل حركة6 أبريل أن المعتصمين أمام مجلس الوزراء لم يفوضوا أحدا للتحدث عنهم مع مجلس الوزراء لفض الاعتصام. وأضاف أننا مستمرون في الاعتصام, ولم ولن نوافق علي فضه إلا بعد تحقيق كل المطالب. وقالت انتصار غريب منسقة جبهة ثوار الإعلام إن الذين تحدثوا باسم اعتصام مجلس الوزراء مجهولون وغير معتصمين في الأصل. وأوضحت أنه عندما سألنا فيما بيننا عن محمد حنفي منسق اللجنة تبين أن أحد المعتصمين يحمل ذات الاسم, ولم يذهب إلي وزارة التخطيط, وأن من تحدث بهذا الاسم خلال الاجتماع لا نعرف عنه شيئا. وكان الجنزوري قد التقي أمس بمكتبه بوزارة التخطيط مع أعضاء لجنة التفاوض مع المعتصمين أمام مقر مجلس الوزراء لفض اعتصامهم وتضم اللجنة حافظ أبوسعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان, وناصر أمين عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان, ومحمد حنفي منسق المبادرة بين مجلس الوزراء وشباب التحرير. وقال محمد حنفي عقب الاجتماع إن الدكتور الجنزوري أبدي موافقته علي المطالب التي عرضوها عليه والتي تشمل ضم الشهداء والمصابين في شارع محمد محمود وماسبيرو ومنحهم كل الامتيازات الخاصة بالشهداء والمصابين في ثورة25 يناير, وكذلك مراجعة القضايا المنظورة أمام القضاء العسكري بحيث تتم محاكمة المتهمين أمام القضاء المدني إلا في الحالات التي تتعلق بالقضاء العسكري. وأضاف أنه عرض علي الدكتور الجنزوري المبادرة التي تقوم بها اللجنة التي تشكلت باقتراح من مجموعة من شباب الثورة بالاتفاق مع بعض الرموز المصرية ذات الحس القومي ولها مصداقية في الشارع مثل حافظ أبوسعدة.