مع اقتراب الموسم الجديد لقصب السكر شهدت اسعار السكر استقرارا حيث يتراوح سعر الكيلو بين4.5 إلي5.5 جنيه وذلك بعد موجة الارتفاعات التي شهدتها اسعار السكر خلال الشهور الماضية نتيجة لارتفاع السعر العالمي والممارسات الاحتكارية من قبل بعض التجار. وقال عبد الستار ابراهيم نائب رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية ان تراجع السعر العالمي وحصاد الموسم الجديد لقصب السكر والبنجر خلال الاسبوع الجاري اجبر التجار علي خفض الاسعار مشيرا الي ان محصول قصب السكر ينتج لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية والمجمعات الاستهلاكية ويليه موسم البنجر الذي ينتج السكر لحساب السوق الحر. وقال إبراهيم إن مصر في مقدمة الدول المنتجة لقصب السكر بينما يتراوح إنتاج شركات البنجر سنويا من السكر بين800 و900 ألف طن ليصل إجمالي الإنتاج المحلي من السكر إلي مليوني طن سنويا وهي كمية لا تكفي الاستهلاك الذي يتجاوز4 ملايين طن مشيرا إلي استيراد مليون طن سكر سنويا لتغطية الاحتياجات المحلية. وأضاف أن المخزون الاستراتيجي للسكر يكفي لمدة ثلاثة أشهر, بالاضافة إلي اقتراب انتاج قصب السكر الخاص بالبطاقات التموينية. وقال إن أزمة السكر التي تتكرر كل عام تأتي نتيجة لارتفاع اسعار السكر عالميا وهو ما يؤدي الي ارتفاع السعر المحلي مع زيادة الاستيراد مطالبا بضرورة التوسع في الرقعة الزراعية لإنتاج البنجر المخصص لتغطية احتياجات السوق الحر حيث لا تتعدي المساحة المنزرعة من السكر500 ألف فدان.