اذا كان الجهاز الفني للمنتخب الوطني الاوليمبي بقيادة هاني رمزي يستحق الاشادة والتقدير وكل من معه من أفراد جهازه المعاون علي نجاحهم في تحقيق حلم التأهل لأوليمبياد لندن2012 بعد20 عاما من الغياب عن هذا العرس.. فمن حق الأجهزة الفنية للفرق التي يلعب لها نجوم منتخبنا الاوليمبي أن يكونوا أيضا في الصورة الجميلة التي رسمت ابتسامة غائبة منذ فترة علي شفاه الجماهير المصرية المتلهفة والمتشوقة للفرحة, لأنهم بحق الجنود المجهولون في هذا الانجاز بعد ان فتحوا الابواب علي مصاريعها للشباب الصاعد الواعد مع فرقهم الأولي ومعها اكتسبوا الخبرات الهائلة التي مكنتهم من اجتياز العديد من المواقف الصعبة سواء في المباراة الواحدة أو من مباراة لأخري. الخبرات التي اكتسبها نجوم منتخبنا الاوليمبي من اللعب كأساسيين مع الفرق الاولي صنعت الفارق وجعلتهم أكثر ثباتا واتزانا في احلك المواقف,, وكانت اصعبها علي الاطلاق مباراة المغرب التي شهدت مفاجأة التقدم بهدف في اول دقيقة ثم التعزيز بهدف ثان كانا كفيلين بإحباط الهمم وإلقاء الفوطة, لكن العكس هو ما حدث وبدأ الفريق أكثر حماسا وشراسة واهدر فرصا بالجملة وظلت معها المباراة معلقة حتي لحظاتها الاخيرة ثم جاء لقاء السنغال ليؤكدوا انهم الافضل والاجدر ببطاقة الاوليمبياد الثالثة. ومرة أخري أؤكد أن التأهل للاوليمبياد هو أول خطوة في مسيرة هذا الجيل الصاعد الواعد من اللاعبين لأنهم هم الذين سيحملون علي عاتقهم أحلام وطموحات الملايين من المصريين في تحقيق الحلم الاكبر والهدف الاسمي بإعادة الكرة المصرية للساحة العالمية والفوز بإحدي بطاقات مونديال البرازيل2014.. ومرة أخري أقول للجهاز الوطني الخالص لمنتخبنا الاوليمبي: أخلصتم واجتهدتم وكنتم علي قلب رجل واحد فكان الجزاء من جنس عملكم.