ازدادت التكهنات علي مدي الساعات الماضية داخل القطاعات التابعة لوزارة الطيران المدني حول الوزير المدني المرشح وبدأت ترشيحات الطيارين تتوالي لاختيار وزير من بينهم الا أنهم زادوا من توطيد العلاقات مع الثوار وشباب الائتلافات لطرح أسماء بعينها كما تردد اعتراض جهات رقابية علي بعضهم. علي جانب آخر سارت حركة الطيران أمس في معدلها الطبيعي دون حدوث اية توقف أو تعليق للحركة الجوية كما كان يدعو بعض العاملين بالطيران المدني ولوح به رئيس نقابة الطيارين وهو الأمر الذي لم يلقي قبولا من معظم العاملين بقطاعات الطيران المدني من بينهما المراقبة الجوية والضيافة والطيارون انفسهم واعتبروا ان هذا الأمر يضر بالوطن. وكان مالك بيومي رئيس نقابة الطيارين قد اعرب في بيان للنقابة عن رغبة العاملين بالطيران المدني في اختيار وزير مدني في الحكومة الجديدة بديلا عن اختيار وزير عسكري لهذا المنصب, كما اعتادت الوزارة الفترة الماضية ورغم تصريحات رئيس الوزراء دكتور كمال الجنزوري. وقال مالك ان النقابة توجهت إلي رئيس سلطة الطيران المدني بطلب بشأن ضرورة اختيار وزير مدني لوزارة الطيران المدني في الحكومة الجديدة الجاري تشكيلها برئاسة الدكتور كمال الجنزوري مؤكدين أن قطاعات كثيرة بالطيران المدني تشمل الطيارين والخدمات الأرضية والمراقبين الجويين استقرت علي هذا الطلب واعتبر مالك ان هذا الأمر يمثل خطوة أولي تقدمت بها النقابة الي الطيار ناجي صالح رئيس سلطة الطيران المدني أمس يمكن أن يتبعه في حال عدم تنفيذ هذا الطلب بخطوات تالية تبدأ باستصدار إعلان طيارين لوقف حركة المجال الجوي بالمطارات المصرية في حالة عدم الانصياع لمطالبهم وتنفيذها, وكان اللواء ناجي صالح رئيس سلطة الطيران المدني قد اشار امس الي أنه التقي بعض ممثلي النقابات و كانوا قد طالبوه بإصدار إعلان طيارين لوقف حركة الملاحة الجوية والحركة الجوية لإغلاق المجال الجوي وحركة الإقلاع والهبوط من الساعة السادسة صباحا وحتي الساعة العاشرة صباح امس الخميس, في حالة اختيار وزير طيران من المؤسسة العسكرية, من ناحية أخري نفي مصدر مسئول بالشركة المصرية للمطارات ما ترددعن تتعيين العسكريين بالشركة والذين يعملون الآن بعقود مؤقته, وكان العاملون قد قاموا بوقفة احتجاجية الأمر الذي تردد منذ مساء امس وذلك قبل تولي وزير طيران مدني جديد للوزارة من المدنيين.