صنعاء عواصم العالم وكالات الأنباء: نفي وزير خارجية حكومة تصريف الأعمال اليمني أبو بكر القربي أن تكون هناك أي نيات مسبقة لدي الأطراف اليمنية وخصوصا الحزب الحاكم للانقلاب علي المبادرة الخليجية التي تم توقيعها أمس الأول برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الرياض. وقال القربي- في تصريح لصحيفة الوطن السعودية نشرته في عددها الصادر أمس' أعتقد أن الدرس واضح للجميع بأن علينا أن نعمل معا وألا يتراجع أي طرف عما التزم به. وأكد القربي أنه ليس هناك ما يمنع عودة الرئيس علي عبدالله صالح إلي اليمن, حتي بعد توقيع المبادرة الخليجية. وشدد القربي علي أهمية المرحلة المقبلة بالنسبة لليمنيين, معربا عن أمله أن تشهد البلاد إنفراجة من هذه الأزمة التي عصفت بها منذ10 أشهر. وحول الضمانات الكفيلة بتطبيق المبادرة وآلياتها التنفيذية, أوضح القربي في أن مجلس التعاون الخليجي والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة هي الدول الراعية لهذه الاتفاقية وهي التي ستتابع التزام الأطراف بتنفيذها والجميع حكومة ومعارضة يدركون أن عليهم مسئولية الالتزام بما جاء في المبادرة وآليات تنفيذها, وأن الدروس التي تعلمناها في الأشهر الماضية- علي حد قوله- تدفعنا إلي الوقوف معا للسير باليمن إلي مرحلة جديدة. في غضون ذلك, رحبت بريطانيا أمس بالتوقيع علي المبادرة الخليجية الخاصة بنقل السلطة في اليمن من الرئيس علي عبدالله صالح إلي نائبه والتي جرت أمس في العاصمة السعودية الرياض. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أمس:' نرحب بتوقيع الرئيس صالح علي مبادرة مجلس التعاون الخليجي والخاصة بنقل السلطة في اليمن خلال90 يوما يتقدم بعدها باستقالته. كما أعلنت الخارجية الروسية أمس أن موسكو ستواصل دعم الجهود الدولية الهادفة إلي تجاوز الأزمة السياسية في اليمن. ورحب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله بتوقيع الرئيس صالح, وصرح بأن تخليه عن السلطة رغم أنه جاء متأخرا يعطي فرصة لتسوية الأزمة السياسية في اليمن.