اصيب قائد قوات الامن المركزي اللواء ماجد مصطفي نوح الليلة الماضية بطلقات خرطوش في كتفيه الايمن والايسر وذلك اثناء وجوده ضمن قوات الامن المركزي في شارع محمد محمود القريب من ميدان التحرير. وأوضح مصدر امني مسئول ان عدد المصابين من قوات الأمن جراء احداث ميدان التحرير ارتفع الي24 ضابطا, بالإضافة إلي اصابة81 مجندا من قوات الأمن المركزي نتجية الاصابة بطلقات خرطوش وزجاجات مولوتوف وحجارة. الثوار رفضوا حل إقالة الحكومة وطالبوا بإسقاط النظام في الوقت الذي تشهد فيه ميادين التحرير اليوم مليونية جديدة تواصلت مساء أمس ردود الفعل الغاضبة من المتظاهرين بميدان التحرير مطالبين باسقاط النظام وتشكيل حكومة إنقاذ وطني للبلاد ينقل اليها جميع صلاحيات المجلس العسكري لإدارة الفترة الانتقالية بدلا من حكومة عصام شرف التي سقطت شرعيتها من التحرير رغم رفض المجلس العسكري قبولها. وانتقد المتظاهرون رفض المجلس العسكري قبول استقالة( حكومة شرف) أمس مؤكدين ان سقف مطالبهم ارتفع ليصل إلي اسقاط النظام الحاكم لإدارة البلاد حاليا. واقترح المتظاهرون تشكيل حكومة إنقاذ يتولي تشكيها نخبة من رجال القانون والسياسيين مع تأجيل الانتخابات البرلمانية ليناير المقبل. وأكد المتظاهرون الحاجة الماسة لحكومة ثورية تعيد السلطة المسلوبة حسب وصفهم والثروات المنهوبة إلي الشعب, موضحين ان المعركة طويلة وليست سهلة والقوي المضادة للثورة لن تهزم إلا بمزيد من الدماء والتضحيات. وشدد المتظاهرون في بيان لهم وزعه الاشتراكيون الثوريون علي أن قوي الثورة المضادة مازالت حية ولن تنتصر ثورة25 يناير الا بالقضاء عليها منوها بأن قتل المتظاهرين وحرق ميدان التحرير اشعل الثورة من جديد ولن يتمكنوا من اخمادها. وخلص البيان إلي القول ان الصفات السياسية والبحث عن حلول وسط والتفاوض مع القتلة ومحاولة اقتسام كعكة السلطة من خلال مسرحية الانتخابات تخدم الثورة المضادة وعودة النظام القديم.. محملين في الوقت نفسه مسئولية ما حدث للمجلس العسكري فيما حدث خلال الأيام الماضية. اللواء عباس: الجيش بريء من دم المتظاهرين أكد اللواء سعيد عباس, مساعد قائد المنطقة المركزية العسكرية, أن قوات الجيش التي وصلت الي ميدان التحرير حضرت بالتنسيق بين المشير محمد حسين طنطاوي, رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة, واللواء منصور عيسوي, وزير الداخلية, لحماية مبني الوزارة من أي محاولات اقتحام. وقال عباس, إن بلطجيةهم من قتلوا المتظاهرين بميدان التحرير حسب وصفه نافيا التهمة عن عناصر الجيش والشرطة, وهو ما أثار رجال الإعلام الذين سألوه عن كيفية وفاة22 مواطنا في الأحداث حتي الآن. وقال مساعد المنطقة المركزية العسكرية,: نحن مستعدون لتأمين الميدان والمعتصمين داخله وإن كنا نري أن غلقه يسبب أضرارا لأصحاب الشركات والمحال, كما يؤثر علي البورصة سلبيا. وشدد علي التزام المجلس العسكري بخارطة طريق تسليم السلطة للمدنيين والتي أعلنها المجلس.