المجنى علية كشفت الإدارة العامة لمباحث الجيزة لغز اختفاء طبيب عيون بمدينة أوسيم وسرقة سيارته ومبلغ مالي, حيث عثر علي جثته علي بعد20 كيلو من طريق الواحات بأكتوبر وتوصلت تحريات اللواء فايز أباظة مدير المباحث الجنائية إلي ان الطبيب المجني عليه له معاملات مالية مع شقيقة زوجته وأنه ذهب إليها يوم الجريمة لتسلم مبلغ مالي فنشبت بينهما مشاجرة استعانت خلالها ب4 بودي جاردات لتأديبه ولكنه لفظ انفاسه الأخيرة بين أيديهم فحملوه داخل سيارته وألقوا بجثته في الصحراء واستولوا علي السيارة والمبلغ المالي. تم ضبط المتهمين وأمر اللواء عابدين يوسف مساعد الوزير لأمن الجيزة بإحالتهم إلي النيابة فأمر هشام حاتم مدير نيابة حوادث شمال الجيزة بحبسهم علي ذمة التحقيقات التي تجري بإشراف المستشار محمد ذكري المحام العام الأول لنيابات شمال الجيزة الذي صرح بدفن الجثة بعد تشريحها لتحديد اسباب الوفاة. تفاصيل الجريمة سجلها محضر بمركز شرطة أوسيم عندما تلقي اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث اخطارا من العميد حسن عبد الهادي مأمور المركز بورود بلاغ من إسلام عمر شقيق المجني عليه يفيد باختفاء شقيقه علاء الدين(37 سنة) طبيب عيون بمستشفي إمبابة أضاف في بلاغه أمام العميد عرفة حمزة رئيس مباحث قطاع الشمال أن شقيقه توجه يوم الأربعاء الماضي إلي شقيقة زوجته صاحبة محل ملابس في شارع مصدق بالدقي ليأخذ منها مبلغ30 ألف جنيه لتسليمه إلي صاحب قطعة أرض كان قد اشتراها منه في أوسيم ونظرا لغيابه عن المنزل اتصل بشقيقة زوجته التي أكدت له أنه تسلم منها مبلغ30 ألف جنيه منذ عدة ساعات وغادر المحل وبعرض البلاغ علي مدير الأمن أمر بتشكيل فريق بحث بقيادة العقيدين دوريش حسين مفتش مباحث الشمال وإيهاب شلبي وكيل الفرقة وتبين من التحريات وجود مشاكل عائلية بين المجني عليه وزوجته وكذلك خلافات مالية بينه وبين شقيقة زوجته وأنه ذهب للحصول علي مبلغ مالي منها ولكنه لم يعد. تمكن المقدم عطية نجم الدين رئيس مباحث مركز أوسيم من ضبط المتهمة وبمواجهتها اعترفت بوجود خلافات مالية بينها وبين المجني عليه وأنه مدين لها بمبلغ كبير. واعترفت بارتكابها الجريمة واقرت أمام اللواء محمد ناجي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث بوقوع مشادة كلامية بينها وبين المجني عليه بسبب مبلغ مالي استعانت علي أثرها بمندوب مبيعات يعمل لديها و4 بودي جاردات من شارع الهرم لتأديبه إلا أنه لفظ انفاسه الأخيرة في أثناء الاعتداء عليه بالضرب. وقالت إنها استعانت بهؤلاء البلطجية من قبل عندما كان لها مبلغ مالي عند احد التجار ورفض سداده فارسلتهم إليه وهدوده بالايذاء فدفع المبلغ وارشدت المتهمة عن مكان اخفاء الجثة فانتقل الرائد محمد مجاهد داود رئيس مباحث البراجيل والنقيب محمد حسني معاون مباحث أوسيم بصحبة المتهمة إلي طريق الواحات وعثر علي جثة المجني عليه مصابا بكدمات وجروح بالرأس ونجح النقباء أحمد نصر رئيس مباحث بشتيل وعمرو مندور ومحمود الجبالي معاونو المباحث في ضبط4 متهمين ومكان اخفاء السيارة وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الجريمة فتم تحرير محضر واقتادهم العقيد محمود شاهين نائب المأمور والرائد عبد الرحمن الفقي رئيس نقطة بشتيل إلي النيابة التي اصدرت قرارها المتقدم.
