مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل تزايدت الأقاويل حول مصير محمد ناجي جدو مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بعدما كثر جلوسه علي دكة البدلاء. و ألمح جوزيه المدير الفني للفريق إيحاء إلي أنه غير مقتنع بإمكانات اللاعب بدليل عدم الإعتماد عليه هذا الموسم, حيث لم يشارك إلا في مرات قليلة ونادرة و لم يكن له أي مردود جيد خلال هذه المشاركات و هذا الوضع دفع اللاعب للحديث مع وكيله حول البحث عن عقد خلال المرحلة المقبلة لأنه لا يريد أن يقضي ما تبقي له علي دكة البدلاء وبالفعل أعلن وكيله عن وجود عرض من نادي باناثانيكوس اليوناني سيتقدم به لإدارة الأهلي نهاية نوفمبر الجاري لاسيما بعدما رحب اللاعب بهذا العرض. فيما لم يتم الحصول علي رد رسمي من الأهلي بهذا العرض و في حالة طرحه سيتم عرضه علي البرتغالي مانويل جوزيه للحصول علي رأيه الفني وبعد ذلك سيكون القرار النهائي بشأن مصير اللاعب لكنه بشكل عام أي جدو بات في موقف صعب بعدما فشل في فرض نفسه هذا الموسم علي تشكيلة الأهلي الأساسية وظهر فقط في مناسبات متواضعه جدا و لم تكن له بصمة عكس الموسم الماضي الذي كان يتم الإعتماد عليه بصورة كاملة مهما كانت حالته و سجل8 أهداف و كان هداف الفريق مع أبوتريكه. والواقع يقول إن جدو الذي انضم إلي الأهلي في صيف عام2010 قادما من نادي الاتحاد السكندري بعد تألقه مع المنتخب الوطني في بطولة الأمم الإفريقية والتي أقيمت بأنجولا وفاز الفراعنة بلقبها ونال جدو لقب هداف البطولة بتسجيله خمسة أهداف كان أخرهما في مرمي المنتخب الغاني في المباراة النهائية ومنح الفراعنة لقبهم الثالث علي التوالي قاريا ليس هو جدو الذي شاهدناه مع المنتخب الوطني في أنجولا فلم يعد المهاجم الذي يرضي طموحات عشاق الأهلي و ظهر ذلك منذ الموسم الماضي و كان يلعب لعدم وجود بديل و كان يهدر أسهل الفرص رغم أنه يسجل احيانا لكنه لم يسجل أهدافا تجعل غيابه مؤثرا مثل عماد متعب و قد سانده جوزيه في الموسم الماضي لأنه لم يكن لديه بدائل لكن مع ظهور بدائل افضل وضعه علي الدكة والمؤكد أن الايام المقبلة ستحسم مستقبل الكثير من لاعبي الأهلي الذين ظهرت حولهم الكثير من الشكوك. من ناحية اخري يعود اللاعبون المصابون بالأهلي لمواصلة تنفيذ برنامجهم التأهيلي اليوم بعد الراحة التي حصلوا عليها أمس و هم محمد عبد الفتاح ومحمد بركات ومحمد شوقي ودومينيك ومحمد نجيب. ومن جانبه أكد محمد يوسف مدرب الأهلي بأن توقف الدوري ليس كله سلبيات بل فيه فوائد لاسيما و أنه جاء في الوقت المناسب لفريقه الذي عاني من الإرهاق بسبب عدم وجود فواصل بين المواسم و عدم حصول اللاعبين علي راحة كافية لذا كان التوقف فرصة ليلتقط اللاعبون انفاسهم من جديد علي أن يعودوا في العشرين من الشهر الحالي لمواصلة التدريبات بجانب لعب مباريات ودية لحين عودة الدوري.