أعلن اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين لشهر أكتوبر العام الحالي, حيث بلغ الرقم القياسي120.1 مسجلا ارتفاعا شهريا قدره0.1% عن شهر سبتمبر الماضي, بينما بلغت نسبة التغير السنوي7.5% عن أكتوبر.2010 أكد أن الانخفاض الملحوظ في أسعار الحبوب والخبز3.9, والأسماك والمأكولات البحرية2.9, والفاكهة2, والخضراوات..2.3 إلا أن ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن1.9, والألبان والجبن والبيض1.8, والزيت والدهون0.7 والسكر والأغذية السكرية0.8, ومنتجات غذائية أخري أدي إلي ارتفاع طفيف في الأرقام القياسية العام بنسبة0.1% خلال شهر أكتوبر من العام الحالي. وأرجع انخفاض عدد من السلع مثل الفاكهة والأسماك الطازجة والأرز والطماطم عن الشهر الماضي إلي الركود والتباطؤ الذي أصاب الاقتصاد المصري وأحدث تغيرا ملحوظا في الأسعار, ولم تشهد هذا التغير منذ عدة شهور سابقة, بالإضافة إلي انخفاض في التشغيل مما أسهم في ضعف القوة الشرائية. ومن جانبها تعلق الدكتورة نوال التطاوي وزيرة الاقتصاد السابقة بأن الطلب علي السلع الغذائية خلال شهر أكتوبر الماضي بسبب شهر رمضان كان مرتفعا, بينما كان الطلب أقل بسبب حالة الركود التي شهدها الاقتصاد. وأوضحت أن زيادة الإنتاج هو المخرج الوحيد لتفادي أي أزمات اقتصادية مقبلة, بالإضافة إلي أن البنوك قامت برفع أسعار الودائع خلال الأسبوع الماضي, مؤكدة ضرورة مراقبة الأسواق والتدخلات المناسبة من الحكومة لوقف العمليات الاحتكارية غير الشريفة التي يمارسها البعض بالسوق المصرية والتدخل الحكومي في استيراد بعض السلع الرئيسية في الوقت المناسب حتي لا تزيد الأزمة تفاقما في السوق المصرية. ومن جانبها أكدت الدكتورة آية ماهر أستاذة الموارد البشرية بالجامعة الأمريكية أن بعض القطاعات ارتفعت نسبة البطالة بها إلي25%, خاصة السياحة والصناعة والشركات وأكثرهم من بين خريجي الجامعات وجزء من هذه الأسباب يرجع إلي سياسات التشغيل والتدريب السابقة.