تواصلت لليوم الرابع علي التوالي أزمة البنزين والسولار في بعض المحافظات خاصة في الصعيد, حيث أغلقت محطات الوقود أبوابها فيما توقفت المركبات التي تعمل ب( البنزين80). وهو ما ترتب عليه ارتباك في حركة المرور وزحام شديد في محطات الميكروباص التي قامت بدورها برفع تعريف الركوب. ورغم أن وزارة البترول تؤكد أن الكميات المنصرفة للمحطات لم يتم تخفيضها إلا أن أصحاب المحطات أكدوا ان هناك أزمة في الكميات التي تصلهم خلال الأيام الماضية. وكشف حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية أن كمية من حصة بنزين(80) والذي تطرحه وزارة البترول يوميا بمعدل10 ملايين لتر يوميا يذهب جزء منها إلي مصانع الدهانات التي تستخدمه بعد اضافة مواد كيماوية كمذيب للدهانات يباع ب8 جنيهات للتر في حين أن سعره الحقيقي80 قرشا. وشدد عرفات علي أن أزمة البنزين الحالية( مفتعلة) وما زاد من حدتها انها جاءت في أيام العيد حيث تغلق معظم المحطات عن العمل. واتهم عرفات مصانع المناطق الصناعية خاصة في صعيد مصر( حي الكوثر) و(قفط) بقنا باستخدام البنزين في غير محله فضلا في تزايد ظاهرة( الجراكن) القائمة علي السلوكيات غير المسئولة من بعض الأفراد لتحقيق مكاسب مالية كبيرة بطرق غير مشروعة.