أكد العالم المصري د.أحمد زويل الحائز علي جائزة نوبل في العلوم أنه لن ينسي بكاء الفرحة يوم تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في11 فبراير الماضي.. مبديا أسفه لتراجع هذه الفرحة خلال الآونة الأخيرة, وهو ما دفعه إلي الحديث للشعب المصري من خلال التليفزيون. وقال في كلمة له في برنامج استديو27 بالقناة الأولي بالتليفزيون إن الوضع الحالي لمصر يشبه وضع إنسان كان مصابا بسرطان في المخ وأجمع الخبراء علي ضرورة استئصال هذا المرض, ولكن المريض يرقد في مستشفي يمتليء بالبكتيريا, وهذا يقف حائلا أمام نجاح العملية مؤكدا أن المريض لن يشفي في ظل وجود هذه البكتيريا. وأضاف: أن الشعب المصري أمامه خياران.. إما ترك البكتيريا وفي هذه الحالة لا يمكن شفاء المريض, وينتقل الحديث عن البكتيريا وألوانها وأنواعها, والمشاركة المجتمعية للقضاء علي البكتيريا وهذا يتحقق عن طريق نجاح الانتخابات. وأكد أن نجاح الانتخابات يقودنا إلي نجاح الديمقراطية الحقيقية في مصر خلال المرحلة الانتقالية, مشيرا إلي أن القضاء علي البكتيريا واستئصال المرض لا يكفي بل نحتاج إلي تغيير الفكر عن طريق العلم والبحث العلمي, وهذا يمكن تحقيقه من خلال الالتفاف حول مشروع قومي للنهضة.