رفضت لجنة تلقي طلبات الترشيح للانتخابات البرلمانية بمحكمة شبين الكوم بالمنوفية أوراق ترشيح3 قوائم للشعب و4 أحزاب بالشوري بينما تم قبول02 قائمة للشعب وأوراق مرشحي أحزاب النور والحرية والعدالة والاصلاح والتنمية للشوري. ومازالت التربيطات الانتخابية في المنوفية لم تظهر بعد بشكل واضح علي الساحة السياسية لكن يبقي هناك أهم مقعدين هما مقعد النائب المحبوس أحمد عز والراحل كمال الشاذلي. أهالي دائرة منوف في السابق كانت أصوات الغالبية العظمي منهم تذهب لأحمد عز فهو الرجل القادر علي شراء الأصوات بأي ثمن بدون تزوير عز كان يقدم رشاوي انتخابية ظاهرة وواضحة للجميع ولايستطيع أحد أن يقاومها أتوبيسات تنقل طلبة الوطني المنحل فقط بالمجان لمدارسهم وكلياتهم وسماد للفلاحين وبطاطين ومعارض ملابس وأموال وغيرها من الأشياء التي كانت تجبر أهالي دائرته علي اعطائه صوتهم وبعد أن ذهب عز اسرع الاخوان المسلمون التيار المنافس للوطني في محاولة للسيطرة علي أصوات بعض عائلات قري منشية سلطان والحامول وسرس الليان عن طريق ضم بعض أفرادها لحزب الحرية والعدالة حتي وان كانوا من الفلول وأعضاء سابقين في الوطني الا أن محاولات الاخوان غالبا ماباءت بالفشل. أما دائرة الباجور فإن أصواتها التي كانت تذهب لكمال الشاذلي فإن الاخوان حاولوا اللعب علي المقعد الا أن ماحدث في مؤتمرهم الذي أقيم مؤخرا بالباجور وفشلهم في حشد الناس, كما يحدث في المؤتمرات السابقة يؤكد أنهم سيواجهون صعوبة من أجل الفوز بأصوات الباجور التي ظل الكثير منها وفيا حتي الآن للشاذلي. أما الاخوان فيبدو أنهم تركوا المقعد لمرشح الوفد الدكتور محمد كامل رئيس لجنة الوفد بالمحافظة عن طيب خاطر.أما باقي دوائر المنوفية فرغم عدم وجود عائلات كبري بها تستطيع الاحزاب والمرشحون عمل تربيطات معها الا أن أعضاء المجالس المحلية المنحلة في القري بأيديهم الكثير, لكن مع كثرة الروابط الشبابية في القري يتأزم الموقف لكثرة الاختلافات بين الشباب الذين أصبحوا يواجهون أنفسهم من خلال الروابط التي انتشرت في القري بعد الثورة.