شهد شارع قصر العيني اكثر من4 تظاهرات واحتجاجات امس ادت الي تعطل وإعاقة حركة المرور خاصة بسبب قيام قوات الامن المركزي بإغلاق شارع مجلس الوزراء ومجلس الشعب والشوري لمنع المتظاهرين من دخوله او الاعتصام بداخله. ونظم اكثر من1000 من العاملين بشركة شبين الكوم للغزل والنسيج وقفة احتجاجية امام مقر مجلس الوزراء استمرت حتي ساعة متأخرة من مساء أمس للمطالبة بتنفيذ حكم محكمة القضاء الاداري الصادر في21 سبتمبر الماضي بعودة ملكية الشركة للدولة, وصرف الزيادات التي وعدت بها الحكومة من بدل الوجبة والحوافز أسوة بشركة غزل المحلة. وأغلق العمال شارع قصر العيني أمس لمدة تجاوزت الخمس ساعات ولم يفتحوه إلا من السادسة مساء استجابة الدكتور علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء بعدما وعدهم بمقابلتهم للاستماع لمطالبهم وبحثها ثم عاودوا غلقه مرة أخري في السابعة بعد انتظارهم لقاء السلمي لعدة ساعات. وقال أحمد طايل احد العاملين بشركة غزل شبين الكوم ان العمال حضروا من محافظة المنوفية للتظاهر امام مقر المجلس الوزراء بسبب تصريحات إدارة الشركة بانه لم يتم تسليمها رغم قرار الشركة القابضة للغزل والنسيج الذي جاء عقب حكم محكمة القضاء الاداري في سبتمبر الماضي ببطلان عقد بيع الشركة للمستثمر الهندي. وأضاف أن باقي العمال تظاهروا امام مقر المحافظة بشبين الكوم لنفس الأسباب وهددوا بنقل اعتصامهم لمقر مجلس الوزراء في حالة تجاهل المسئولين لمطالبهم. وفي سياق متصل نظلم المئات من العاملين بالشركة المصرية للاتصالات وقفة احتجاجية امام المجلس طالبوا فيها بإقالة محمد عبدالرحيم الرئيس التنفيذي للشركة واعادة هيكلة أجور العاملين وفتح ملفات الفساد والتحقيق في البلاغات التي تقدموا بها للنائب العام ضد مجلس الادارة والإفصاح العلني عن ميزانية الشركة ومواردها وأوجه صرفها, وردد المتظاهرون هتافات المصرية هيه هيه موش حنسيبها للحرامية. فيما واصل العشرات من موظفي مراكز المعلومات التابعة لوزارة التنمية المحلية اعتصامهم لليوم الثالث علي التوالي مطالبين بالتثبيت وتوقيع عقود العمل الدائمة ونقل الدرجة المالية من باب الرابع إلي الباب الأول والتي وعدتهم بها الحكومة منذ مايو2010 ولم تنفذ حتي الان. يأتي ذلك في الوقت الذي دخل فيه المئات من عمال شركة ابيسكو في اعتصام مفتوح داخل شركات البترول امس للمطالبة بتنفيذ القرار الصادر10 فبراير الماضي بإنهاء الوساطة الوهمية لشركة إيبسكو والغاء دورها كمقاول لشركات البترول.