أعلن عدد من المعتصمين بالإذاعة المصرية في بيان لهم أمس أن مطالبهم ليست فئوية, وإنما بهدف الاسراع بخطوات تحرير الإعلام الرسمي الذي تعرض لقدر كبير من فقدان الثقة لدي الجمهور منذ أحداث ثورة52 يناير وما بعدها. وطالب البيان بضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية كاملة بجميع قطاعات ماسبيرو في ظل استمرار حرمان الإعلاميين في قطاع الإذاعة من الحد الأدني من حقوقهم المشروعة. وأشار الإذاعيون في بيانهم إلي تضامن الإعلاميين في قطاع الإذاعة مع زملائهم في الإذاعات الإقليمية التي أعلنت أمس اعتصاما مفتوحا حتي تحقيق مطالبهم وعلي رأسها تحرير الإعلام والمساواة المالية بين الإذاعيين ونظرائهم في قطاع التليفزيون والأخبار. ورفض الإذاعيون في بيانهم التفاوض مع رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بسبب ما أسموه بالمماطلة معهم لأكثر من ثلاثة أشهر مؤكدين ثوابت العمل, وتحرير الإعلام من الفاسدين. يأتي ذلك في الوقت الذي التقي أمس وزير الإعلام أسامة هيكل وزير الإعلام, المعتصمين, ووعدهم بدراسة لائحة الأجور الحالية في ضوء تحقيق التوازن بين دخول كل الفئات الوظيفية المماثلة في كل قطاعات الاتحاد, وأنه سوف يجتمع برؤساء القطاعات المعنية في حضور د.ثروت مكي رئيس الاتحاد,وإسماعيل الششتاوي رئيس الإذاعة, وأحمد شوقي رئيس القطاع الاقتصادي, وبحضور خمسة من الإذاعيين هم: محمد عبدالعزيز ويثرب فاروق, ومحمود عبدالعزيز ورضا سليمان وخالد السبكي. من جانبه قال إسماعيل الششتاوي رئيس الإذاعة, إنه يحاول إنهاء أزمة الإذاعيين من خلال تحقيق مطالبهم بتحسين الأجور لمساواتهم بزملائهم في البث المرئي. وقال الششتاوي في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي إنه اجتمع أمس مع د.ثروت مكي رئيس الاتحاد في حضور رؤساء الشبكات الإذاعية, وذلك لنقل الصورة له كاملة, وقد قام عدد من رؤساء الشبكات فيما بعد بالنزول للمعتصمين وإبلاغهم بنتائج الاجتماع, وأن هناك مساعي جادة لإنهاء أزمتهم.