فيما تواصل قوات الأسد اعتداءاتها علي المتظاهرين السوريين حيث قتلت أمس41 شخصا في انحاء متفرقة واشتبكت مع منشقين عن الجيش بمدينة داعل, في الوقت الذي اعترف فيه المجلس الانتقالي الليبي بالمجلس الوطني كسلطة شرعية في سوريا. فقد أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية ارتفاع عدد القتلي برصاص قوات الأمن السورية أمس إلي41 شخصا. واشتبكت قوات سورية مع منشقين عن الجيش في مدينة داعل بالقرب من بلدة الحراك جنوب البلاد في أعقاب مقتل ثلاثة محتجين, فيما تتواصل العمليات العسكرية والهجوم بالمدرعات علي الأحياء القديمة لمدينة حمص بوسط البلاد التي قتل فيها23 شخصا علي الأقل حتي الآن. وقدم الادعاء الأمريكي أمس الأول صورة اعتبرها الدليل الدامغ بأن المتهم بالتجسس علي المعارضين السوريين في الولاياتالمتحدة قابل الرئيس السوري بشار الأسد شخصيا, خلافا لما أعلنته السفارة السورية في واشنطن بعد إلقاء القبض الأسبوع الماضي علي محمد سويد, حين سخرت مما قاله المحققون بانه التقي الأسد شخصيا ودعا ممثل الادعاء العام خلال جلسة استماع في المحكمة الفيدرالية بمدينة الكسندريا, الواقعة في شمال ولاية فرجينيا, إلي سجن سويد, المعروف بقلب أليكس بتهمة التخابر مع حكومة أجنبية والإدلاء ببيانات كاذبة, وقال المدعي العام دنيس فيتزباتريك إن سويد, الحاصل علي الجنسية الأمريكية, بدأ يتعامل مع المخابرات السورية منذ مارس الماضي, وبعد3 أشهر زار سوريا والتقي رئيسها علي انفراد, وكان سويد يجند آخرين ويقوم بتسجيلات والتقاط صور فيديو للمتظاهرين ضد النظام السوري ثم يسلمها لعناصر بالمخابرات السورية, وزيارته إلي دمشق في المطار بأوائل يوليو الماضي. من ناحيته اعترف المجلس الانتقالي الليبي بالمجلس الوطني كسلطة شرعية في سوريا.