فيما تواصل القوات اليمنية قتالها مع المدنيين حيث قتل ثمانية أشخاص خلال اشتباكات بصنعاء نظمت آلاف اليمنيات وقفة احتجاجية تطالب بإنهاء حكم صالح أمام مقر وزارة الخارجية, في غضون ذلك أكدت فرنسا وجود مشروع قرار بمجلس الأمن يدين العنف. وذكر شهود أمس ان ما لا يقل عن ثمانية اشخاص قتلوا في العاصمة اليمنية صنعاء خلال اشتباكات وقعت الليلة قبل الماضية بين قوات حكومية ومقاتلين متحالفين مع نشطاء يطالبون بانهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح المستمر منذ33 عاما. كما نظم آلاف اليمنيات وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية بالعاصمة صنعاء أمس طالبن فيها الدبلوماسية العربية والدولية بعدم استقبال وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي. وطالبت المتظاهرات المجتمع الدولي بعدم استقبال وزير الخارجية اليمنية الدكتور أبو بكر عبد الله القربي, وبإدانة ما وصفنه بالتصرفات غير المسئولة ومن يقف وراء قتل المتظاهرين. في غضون ذلك أكدت فرنسا أن هناك مشروع قرار في مجلس الأمن في طور الاعداد يدين أعمال العنف وانتهاكات حقوق الانسان في اليمن ومقاضاة من يرتكبون هذه الأعمال. وصرح برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في تصريح له أمس بأن مشروع القرار هذا يدعو جميع الأطراف اليمنية بمن فيهم الرئيس علي عبد الله صالح إلي التوصل إلي تسوية سياسية تقوم علي مبادرة مجلس التعاون الخليجي. وقال المتحدث أن بلاده تشجب أعمال العنف التي وقعت خلال هذا الأسبوع في اليمن وراح ضحيتها العشرات. وأدان فاليرو بأشد العبارات استهداف المدنيين السلميين واستخدام القوة ضد المتظاهرين.. داعيا جميع الأطراف اليمنية إلي ضبط النفس.