مختار مختار قاهر الاهلي والزمالك.. مختار مختار في عامه العاشر كمدير فني, وهو في منتصف الخمسينيات من العمر حقق الانجاز الاهم والاكبر في مشواره الكروي وكتب لنفسه مجدا هو الابرز, بالفوز بلقب بطل كأس مصر وفعلها مختار مختار في البداية واتمها في النهاية, في بداية مشواره مع انبي بعد ان تسلم مهمة تدريب الفريق كان فريقه علي موعد مع لقاء قوي في مواجهة الاهلي المرشح الاول للقب, ووقتها كان الجميع يتوقع خروجا مبكرا لإنبي الذي فقد في الانتقالات الصيفية اهم اوراقه وهو وليد سليمان الذي ذهب الي الاهلي, وتركه احمد المحمدي نهائيا موقعا لمصلحة سندرلاند الانجليزي, وفجر نجما ثالث وهو اسلام عوض ازمة كبري بالعصيان مطالبا بالانتقال الي الزمالك الجميع كان يتوقع خروجا مبكرا لأنبي, ولكن مع مختار مختار تغير الموقف, واختلفت المعطيات بصورة كبيرة, انبي حقق مالم يتوقعه أحد وتوج بطلا لمسابقة كأس مصر بعد ان تغلب علي الاهلي بهدف مقابل لاشيء سجله رامي ربيعه مدافع الاهلي بطريق الخطأ في مرماه, وفي نفس الوقت كان التسيد والسيطرة لصالح الفريق البترولي. مختار مختار نجح في تلك المباراة في تقديم وجوه جديدة مميزة, مثل صالح رجب ومحمد صبحي ومنحهما الفرصة لقيادة وسط انبي. وتلك كانت البداية, والمثير ان نفس الاجواء عاشها مختار مختار فور اعلان بلوغ انبي التأهل الي الدور النهائي متفوقا علي اتحاد الشرطة والمقاولون العرب عبر ركلات الترجيح الجميع توقع ان يكون انبي هو الضحية الرابعة للزمالك تحت قيادة حسن شحاتة بل تحولت المباراة الي اجواء احتفالية علي اعتبار ان الزمالك قادر علي تكرار سيناريو2008 والتتويج علي حساب انبي وزادت الاوضاع صعوبة عندما تقدم الزمالك بهدف لعمرو زكي ولكن مختار مختار نجح في تعديل الكفة تماما واستعاد توازنه ووصل بإنبي الي منصة التتويج عبر هدفين متتالين سجلهما عادل مصطفي وأحمد عبدالظاهر ليكتب النجاح الاهم في مشواره التدريبي تجارب مختار السابقة تشير الي انه مدرب ناجح كان يفتقد فقط لإحراز اللقب وهو ماكتبه مع انبي في افتتاح مشواره بموسم2012/2011 حاز علي كاس مصر علي حساب الاهلي والزمالك معا في بطولة واحدة مختار مختار بدأ مشواره التدريبي الحقيقي عام2002, عندما تولي تدريب الفريق الكروي الاول بنادي غزل المحلة, بعد موسمين له في منصب المدرب العام للاهلي حقق مختار مختار نتائج طيبة مع المحلة في اول مواسمه التدريبية وقاد الفريق للحصول علي المركز السادس, في جدول الترتيب ذهب بعدها الي قطر وتولي تدريب السيلية وكان يلعب في القسم الثاني هناك ونجح في الصعود به الي الدوري القطري الممتاز ثم اختار العودة الي مصر ليبدأ العمل في بتروجت مديرا فنيا له سته مواسم.