أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان أن تهديدات الرئيس السوري بشار الأسد بقصف تل أبيب بالصواريخ في حال شن عملية عسكرية لقوات الناتو ضد بلاده تدل علي وضعه اليائس. وقال ليبرمان إن هذه التهديدات تدل علي وضعه( الرئيس الأسد) اليائس وعجزه عن السيطرة علي الأوضاع الداخلية, وتابع قائلا هذه هي محاولة جديدة للعب ورقة مكافحة الصهيونية وأعرب ليبرمان عن اعتقاده بأن تهديدات الرئيس السوري عديمة المنطق من حيث الاساس حيث جاءت ردا علي نية أنقرة إجراء مناورات بحرية علي مقربة من الحدود السورية التركية. وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد ذكرت أمس أن الرئيس السوري أوضح أثناء لقائه وزير الخارجية التركية أحمد داوود أوغلو في9 أغسطس الماضي أنه في حال تعرض بلاده إلي أي هجوم عسكري ستنشر دمشق منظوماتها الصاروخية عند مرتفعات الجولان وستقوم بقصف تل أبيب وكبري المدن الإسرائيلية الاخري, واضاف الرئيس الأسد قالت الصحيفة إن إسرائيل ستتعرض ايضا للقصف من قبل مقاتلي حزب الله اللبناني كما نوه إلي احتمال أن تشن القوات المسلحة الإيرانية عمليات ضد القوات البحرية الأمريكية المتمركزة في الخليج وأن تستهدف منشآت غربية أخري تقع في هذه المنطقة. في غضون ذلك أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أمس ان تركيا ستفرض عقوبات من جانبها علي سوريا رغم فشل مجلس الأمن التابع للامم المتحدة في تبني قرار كان سيلمح لاجراءات دولية ضد دمشق في المستقبل. من جانبه قال برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري إن استخدام حق النقض الفيتو من قبل الصين وروسيا ضد مشروع قرار بشأن سوريا في الأممالمتحدة من شأنه أن يشجع علي استمرار العنف في البلاد. ودعا غليون الذي يعمل أستاذا بإحدي الجامعات بباريس إلي تنظيم مؤتمر دولي حول سوريا بمشاركة الدول الكبري والبلدان العربية ويحضره الروس الذي قال عنهم إنهم دائما ما يتخذون هذا الموقف في إشارة إلي دعم نظام الأسد. وقال إن دعم بشار الأسد في سياسته العسكرية والفاشية لن يشجع الشعب السوري علي الاستمرار في مظاهرته السلمية..مضيفا أن روسيا تشجع بالفعل العنف., من جانبه أعرب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله عن أسفه إزاء إخفاق مجلس الأمن في تبني قرار يدين قمع السلطات السورية للاحتجاجات المطالبة بإصلاحات سياسية. وقال فيسترفيله أمس- في بيان أصدرته الخارجية الألمانية- إن فشل استصدار قرار حول سوريا مؤسف جدا, معتبرا في الوقت نفسه أن مجلس الأمن لم يف بذلك بمسئوليته تجاه السلام والأمن في العالم.