أشعر بالفخر لعودتي إلي القلعة الحمراء وسأبذل كل ما لدي لخدمة الأهلي من خلال قيادتي لشبابه وناشئيه وبراعمة.. قطاع الناشئين بالنادي يمثل قاعدة إمداد قوية للفريق الأول.. والسعي وراء الدروع والكئوس سبب في الاستعانة بلاعبين من الخارج.. لم أفشل كمدير فني وسأترك بصمة لن تقل عن التي حققتها كلاعب.. تلك كانت أهم كلمات محمد عامر الذي تولي مهمة مدير قطاع الناشئين بالأهلي ليصبح مسئولا عن إمداد الفريق الأول بالذخائر القوية والحفاظ علي البنية التحتية الكروية للكيان العريق.. فالتقيناه وكان لنا معه هذا الحوار: * في البداية كابتن محمد.. كيف تري مهمتك الجديدة كمدير لقطاع الناشئين في الأهلي؟ ** في أولي خطواتي في مهمتي الجديدة أشعر بسعادة كبيرة لوجودي في موقع يخدم النادي الذي أنتمي إليه وأعتز بالسنوات التي قضيتها بين جدرانه وأتمني أن أكون عن حسن ظن المسئولين بالأهلي. * وماهي تصوراتك للمرحلة المقبلة وخططك للنهوض بقطاع الناشئين بالأهلي؟ ** قطاع الناشئين أري أنه يمثل قاعدة قوية ومحطة إمداد للفريق الأول وعن خطتي سأعمل خلال الفترة المقبلة علي التعرف علي احتياجات فرق قطاع الناشئين بالنادي والمراكز التي تحتاج إلي تدعيم في كل مرحلة سنية من خلال متابعة الفرق الأخري ووضع البرامج الغذائية والتدريبية المناسبة لكل مرحلة. * مدربو قطاع الناشئين هل لديهم القدرة علي تحقيق طموحاتك؟ ** بالتأكيد فهم عناصر واعدة ولديهم أفكار جيدة ودافعوا عن ألوان الأهلي كلاعبين في الماضي القريب مثل محمد عمارة وسيد غريب وأحمد يونس وعلي ماهر وسامي قمصان ومشير حنفي سنحقق الأهداف المنشودة. * الفريق الأول بالأهلي لا يعتمد علي الناشئين والدور الأكبر للوافدين من الأندية الأخري.. فما رأيك؟ ** أي مدير فني يقود فريقا كبيرا بحجم الأهلي دائما يبحث عن تحقيق البطولات المحلية والقارية لذلك يدعم صفوفه بالصفقات الجديدة حسب احتياجات الفريق لتحقيق هذه الأهداف وهذه الأمور خارجة عن ارادتنا ورغم ذلك فهناك العديد من العناصر من نتاج قطاع الناشئين بالنادي وآخرهم رامي ربيعة وسبقه شهاب الدين أحمد كذلك المعارون أحمد شكري وعفروتو وهشام محمد وهناك أيضا حسام عاشور وحسام غالي وعماد متعب وهم نتاج قطاع الناشئين بالأهلي الذي سيكون له دور كبير خلال الفترة المقبلة. * ورأيك في إعارة سعدالدين سمير وعفروتو ومحمد طلعت وهشام محمد؟ ** أري أنها فرصة ذهبية لهم للعودة بقوة للأهلي فمشاركة كل لاعب في36 مباراة مع فريقه بالتأكيد ستؤثر بالايجاب علي مستواه وأنا علي ثقة في أنهم قادرون علي أن يكونوا إضافة لفرقهم ورحيلهم لم يكن لسوء مستواهم ولكن ليحصلوا علي فرصة أكبر للمشاركة في المباريات وعامة ليس من المنطقي أن يضم لاعبو قطاع الناشئين جميعا إلي الفريق الأول وإذا تم تصعيد3 لاعبين فقط فهذا إنجاز. * ألم يسبب لك العمل بقطاع الناشئين أي ضرر لسابق قيادتك للعديد من الفرق الأولي بالأندية؟ ** إطلاقا فالعمل في قطاع الناشئين مسئولية كبيرة وأصعب من العمل كمدير فني لفريق أول بأي ناد فأنا الآن مسئول عن9 فرق وأتحمل أيضا مسئولية إمداد الفريق الأول بعناصر قوية ومطالب بتحقيق بطولات كذلك فالتعامل مع الناشئين أصعب من التعامل مع لاعب الفريق الأول كمن ينقش علي الحجر ومطلوب إعداد الناشئين بدنيا وفنيا وتعليمه السلوكيات الرياضية وفي النهاية أنا أعمل في قطاع الناشئين بأكبر ناد مصري وعربي وإفريقي. * هل تري أن مستوي قطاع الناشئين في مصر بشكل عام قادر علي إفراز لاعب يحمل المواصفات الدولية؟ ** بالتأكيد والمنتخب الوطني للشباب الذي ظهر بقوة في كأس العالم الأخيرة في كولومبيا نتاج قطاع الناشئين. * تفسيرك لعدم تمكن المنتخب الوطني للشباب علي مر تاريخه من إحراز بطولة كأس العالم علي غرار غانا ونيجيريا؟ ** لأن المنتخبات الإفريقية لا تلتزم بعامل السن في مثل هذه المراحل العمرية وبالأحري يلجأون إلي التزوير وهذه المسألة من الصعب جدا التحكم فيها ورغم ذلك فمنتخب الشباب علي مر تاريخه من أقوي المنتخبات الإفريقية. * لم تقدم كمدرب نفس البصمة التي تركتها كلاعب فهل أنت غير محظوظ؟ ** علي العكس أري أنني أسير بخطا ثابتة كمدير فني ولكنني دائما أتولي قيادة فرق تصارع من أجل البقاء في الأضواء ولم أفشل في أي مهمة أسندت لي.