وضع الجهاز الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بالإسماعيلي بقيادة محمود جابر للاعبيه بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي الموجودين في معسكر مغلق بإحدي القري الرياضية بالإسماعيلية في إطار استعدادهم لمسابقة الدوري الممتاز بلقاء بتروجت قائمة ممنوعات منها عدم إجراء الحوارات التليفزيونية والتصريحات الصحفية إلا بإذن مسبق منه وأداء التدريبات بجد واجتهاد ومراعاة الظروف الراهنة التي تمر بها قلعة الدراويش وضرورة الترابط والتماسك فيما بينهم لمحو الآثار السلبية التي علقت بأذهان الجماهير بعد الإخفاق الذي حدث لهم في مباراة المقاولون وخروجهم من بطولة الكأس. أدي الإسماعيلي مرانه أمس علي فترتين صباحية ومسائية تحت إشراف محمود جابر المدير الفني وأبو طالب العيسوي المدرب العام وسعفان الصغير مدرب حراس المرمي وشهدت التدريبات انتظام محمد حمص ومحمد محسن أبو جريشة وعبد الله الشحات الذين تخلفوا عن الانضمام للمعسكر المغلق من بدايته للإصابة التي يعاني منها الأول في الركبة والثاني من تقلصات في عضلات البطن أما الأخير فتعرض لنزلة برد حادة ويخضعون لمتابعة الجهاز الطبي وتخلف عن المران ثنائي المنتخب الأوليمبي أحمد حجازي وعمرو السولية وخماسي منتخب الشباب الحارس مسعد عوض ومحمود حمد ومحمود وحيد وحسام حسن ومحمد أشرف. وتسيطر روح جديدة علي اللاعبين لم تكن موجودة من قبل بعدما استشعروا الخطر من حولهم ويريدون إرضاء الجهاز الفني الجديد الذي يعرف جيدا قدراتهم وإمكاناتهم لأنهم ليسوا غرباء عليه ومن السهل إعادة توظيفهم مرة أخري. وركز محمود جابر علي رفع معدلات اللياقة البدنية التي يري أنها عامل مهم قبل أسبوعين من ماراثون الدوري الممتاز, ومن المقرر أن يخوض ثلاثة لقاءات تجريبية أيام3 و6و9 أكتوبر الجاري أمام أكاديمية الفتي العربي وبلدية المحلة ووادي دجلة وآخر مباراتين ستتم إقامتهما في ستاد الإسماعيلية. وصرح أبو طالب العيسوي المدرب العام للإسماعيلي بأن الأمور تسير بشكل جيد والكل يصر علي مصالحة الجماهير التي أحزنها الأداء والنتيجة السيئة للقاء المقاولون الأخير والخروج من بطولة الكأس. وقال نحاول جاهدين عن طريق المحاضرات النفسية التي نعقدها معهم إزالة شعور الإحباط وتبصيرهم أن الصفحة الماضية لابد أن تطوي وأن يكون التفكير في المستقبل وعلاج الأخطاء بالتدريبات المكثفة وتنفيذ التعليمات الفنية المسداة إليهم. وأضاف أن الفريق يضم عناصر متميزة قادرة علي النهوض به سريعا وليس صحيحا أنهم باتوا غير قادرين علي تحقيق طموحات جماهير الإسماعيلي في كل مكان ومن خلال اقترابي منهم أعلم جيدا عدم رضاهم عن أدائهم في الفترة الماضية. وأشار المدرب العام للإسماعيلي إلي انه من السهل عندما تخلص النوايا أن نحقق البطولات ونحن مع بداية عهد جديد عازمون علي لم الشمل وأن يعرف كل عضو بالفريق ما له وما عليه من واجبات في الملعب وخارجه والمشاركة في اللقاءات الرسمية ستكون من نصيب الجاهز بدنيا وفنيا. وأوضح أن محمود جابر المدير الفني له فكر يختلف عمن سبقه وهو يتبع الأسلوب السليم في إعداد وتجهيز اللاعبين الذين يتأقلمون سريعا علي طريقته في التعامل والجميع يعلم جيدا أنه صاحب مدرسة خاصة أهم شيء لديه الانضباط والالتزام في الملعب. وأكد أن الناشئين لهم دور أساسي في حساباتنا والدفع بهم في المباريات أمر لا اختلاف فيه لأننا نؤمن أن الوجوه الصاعدة حينما يتوافر لها الاحتكاك مع الكبار والدعم النفسي فإنهم يؤدون بشكل رائع. واستطرد أبو طالب قائلا: تعرضت للظلم من حسام وإبراهيم حسن في تصريحاتهما نحوي بمختلف وسائل الإعلام بوجود مخطط من جانبي للإطاحة بهما وهذا كلام غير حقيقي والمقصود منه تشويه صورتي ولن أرد عليهما. وأشاد المدرب العام للإسماعيلي بالجماهير خاصة شباب الألتراس الذي أصبح له دوره المؤثر في رفع معنويات أعضاء الفريق لافتا النظر أنه علي استعداد أن يجلس مع أي مجموعة منهم ويشرح لهم ماجري من أحداث سابقة ومايصبو إليه الجهاز الفني في ثوبه الجديد. وفي سياق متصل رفضت قطاعات عريضة من أعضاء الجمعية العمومية بالإسماعيلي قرار مجلس الإدارة بتجميد بعض الأنشطة الرياضية واعتبروا ذلك نوعا من التقصير الشديد يستوجب المساءلة وينوي بعضهم رفع دعوي قضائية أمام محكمة القضاء الإداري للمطالبة بحل مجلس رأفت عبد العظيم ومن بين هؤلاء خالد الطيب عضو المجلس المنتخب الأسبق الذي يري أن مايحدث من أزمات في الإسماعيلي بسبب قرارات خاطئة يصدق عليها المجلس الحالي في شتي الاتجاهات ومنها رفضهم الدعم الموجه لقطاع الناشئين من محمد أبو السعود رئيس الإسماعيلي الأسبق وانصرافهم للدخول في معارك جانبية منها ماهو دائر في الوقت الراهن مع أنوس المدير التنفيذي للنادي واستبعادهم للبعض من العاملين بدعوي أن رواتبهم تمثل عبئا علي خزينة الإسماعيلي رغم أنها لا تتعدي ثمن المياه المعدنية للفريق الكبير في شهر وحقيقة أن الأمور تسير من سيئ إلي أسوأ وأن الأزمة المالية الطاحنة لا حل لها حتي مبلغ المليون و650 ألف جنيه التي تستحق للنادي من الدفعة الثانية لبيع اللاعب عبد الله السعيد غدا الأحد لا تكفي لسداد الديون المتراكمة علي الإسماعيلي سواء لأعضاء الفريق من باقي مستحقاتهم أو متطلبات الكهرباء والضرائب والتأمينات.