أراد عامل أن يصبح من الأغنياء في أسرع وقت وينقذ نفسه من الديون التي تراكمت عليه بسب إدمانه المواد المخدرة فقرر أن يترك عمله الحلال الذي يكسب منه مايكفل له حياة كريمة يوميا واتجه إلي طريق السرقة. فاتفق مع أحد أصدقائه علي مساعدته في ارتكاب جرائم السرقة بالإكراه وتقسيم الحصيلة بينهما وهو الأمر الذي صادف هوي في نفس صديق السوء الذي سرعان ما استجاب له بل ودله علي طريقة أسهل وهي الاستعانة بصديقتيه بائعة الشاي وعاملة بسنتر وتكوين عصابة لسرقة سيارات التاكسي شغلت فيها بائعة الشاي موقع العقل المفكر والرأس المدبر حيث دلتهم علي كيفية ارتكاب جرائمهم بأن تستقل هي وصديقتها إحدي السيارات الأجرة تاكسي وتستدرجان السائق إلي منطقة نائية علي أن يكونا هما في انتظارهما وينهالون ضربا علي السائق ويستولون علي سيارته وتمكنوا من ارتكاب عدة جرائم بهذه الطريقة حتي سقط أثنان منهم في قبضة رجال مباحث الجيزة. البداية بلاغ ورد إلي اللواء فايز أباظة مدير المباحث الجنائية بالجيزة يفيد بعثور الأهالي علي جثة شخص مقتول بعدة طعنات نافذة بالرقبة والبطن في العقد السادس من العمر وملقاة علي ترعة الأشطر بأبو النمرس. انتقل العميد رشاد نجم رئيس مباحث قطاع جنوبالجيزة وتبين من الفحص أن الجثة لشخص يدعي أحمد شوقي(55 سنة) موظف بالمعاش ويعمل سائق تاكسي. تم إخطار اللواء عابدين يوسف مدير أمن الجيزة فأمر بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث وتبين من تحريات المقدم محمود عنتر رئيس مباحث مركز أبو النمرس أن وراء ارتكاب الجريمة عماد حمدي(33 سنة) عامل ومقيم بالطالبية وأحمد إبراهيم وشهرته العراقي وميرفت سليمان(29 سنة) مطلقة وشهرتها نونا وتعمل بائعة شاي بميدان التعاون وهبة وتعمل بائعة بسنتر بشارع الهرم. نجح رجال المباحث في ضبط المتهم الأول وبائعة الشاي وعثر بحوزتهما علي هاتف محمول ملك المجني عليه وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الجريمة بالاشتراك مع المتهمين الهاربين وأرشدا عن مكان إخفاء السيارة المسروقة.