يعاني المستشفي العام في محافظة بني سويف من انتشار الباعة الجائلين أمام الباب الرئيسي وكذلك عدم وجود أدوية الأمر الذي يدفع المرضي إلي شرائها من الخارج. بالإضافة إلي معاناة مرضي قسم الكلوي من عدم صرف وجبة لهم بعد عمليات الغسيل الكلوي إلي جانب عدم صرف الأدوية لهم. أحمد عيد أحد المرضي قال ان الباعة الجائلين حولوا مدخل المستشفي إلي سويقة كما أن عدم وجود الأطباء في النوبتجية وانشغالهم بالعيادات الخاصة يجعل المرضي معمل تجارب لأطباء الامتياز الجدد, الذين يعانون نقص الخبرة أضف إلي ذلك ان المريض لا يجد علاجه في صيدلية المستشفي ويضطر إلي شرائه من الصيدليات الموجودة بالخارج. أما في قسم الكلي فحدث ولا حرج كما يقول محمود دسوقي(40 سنة) أحد المرضي فهناك نقص شديد في عدد الممرضات الأمر الذي ينعكس سلبا علي المريض الذي لا يجد رعاية كافية أثناء إجراء الغسيل الكلوي. ويضيف حسين محمد أن المستشفي العام لا يعطي للمريض وجبة أثناء إجراء الغسيل الكلوي أسوة بالمستشفيات الأخري التي تصرفها, كما أن مريض الكلي في المستشفيات الأخري يتم منحه50 جنيها إعانة شهرية وهذا لا يحدث في المستشفي العام حسب قوله. وقال محمد رمضان حامد مزارع انه حضر مع زوجته المريضة بالكلي من قرية ميانة مركز اهناسيا إلي المستشفي لاجراء عملية غسيل كلوي ولاننا لا نملك ثمن العلاج ولا يقوم المستشفي بصرفه لنا فاننا نضطر للاستدانة لشرائه من الخارج. وتحدثت احدي الفتيات أمام قسم الكلي قائلة: أثناء حضوري مع والدتي لإجراء عملية الغسيل الكلوي نضطر إلي السير لمسافات طويلة داخل المستشفي للوصول إلي الباب الرئيسي والمريض بعد أن يقوم بإجراء الغسيل لا يستطيع السير لمسافات طويلة ونطالب مدير المستشفي بالتدخل لإعادة فتح باب المستشفي الخلفي الذي يقع أمام قسم الكلي مباشرة رأفة بالمرضي. من جانبه أكد الدكتور حمدي مصطفي وكيل مديرية الصحة والمشرف علي المستشفي العام أن الأطباء في المستشفي يوجدون طوال فترات اليوم كما أن المستشفي يعد أكبر مستشفيات المحافظة. كما أن العلاج الذي يحصل عليه مرضي الكلي هو علي نفقة الدولة ويحصل عليه المرضي أثناء فترة علاجهم بالمستشفي. أما بخصوص الباب الخلفي وعدم فتحه فقال أنه تم غلقه بعد تعدد حالات اقتحام البلطجية المستشفي والتعدي علي الأطباء.