نظم المئات من أنصار التيار السلفي أمس مسيرة انطلقت من مسجد عمر مكرم إلي وزارة الداخلية ثم إلي ميدان التحرير للمطالبة بالافراج عن الشيخ مفتاح محمد فاضل الملقب ب أبو يحيي المصري, المتهم الأول في أحداث إمبابة والمسجون حاليا في عنبر التأديب بسجن طرة, بالاضافة إلي المطالبة باسقاط التهم عن خالد حربي مدير المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير هارب والمتهم في أحداث فتنة إمبابة الطائفية. وقال الدكتور حسام البخاري المتحدث باسم ائتلاف دعم المسلمين الجدد إن المظاهرة هدفها فقط ارسال الصوت بأن السلفيين يرفضون القبض علي الشيخ أبو يحيي بدون توجيه أي تهمة له, حيث إن الشرطة قامت بالقبض عليه في المنصورة ولم يكن موجودا في القاهرة وقت حدوث فتنة إمبابة, مشيرا إلي أن المظاهرة هي خطوة أولي فقط وسوف نقوم بالتصعيد إذا لم يستجب المجلس العسكري لمطالبنا والافراج عن أبو يحيي, وأنه من المقرر أن يتم تنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية الأخري, وقد ندخل في اعتصام إذا لم تستجب الحكومة لمطالبنا. وحمل السلفيون لافتات تطالب بالدولة الإسلامية في مصر, وصور أبو يحيي وخالد حربي, ورددوا هتافات ومنها: أبو يحيي محبوس ليه شاف الحق ودل عليه وأبو يحيي الأمن باعه لأجل شنودة واتباعه وياداخلية كفاية كل ظالم له نهاية ويامشير يامشير الحرية للأسير. وأقام السلفيون منصة متنقلة بميدان التحرير فوق سيارة نقل تبادلوا من فوقها الهتافات والكلمات, كما قاموا برفع لافتة قماشية بيضاء اللون بطول100 متر تقريبا مكتوب عليها باللون الأسود لا إله إلا الله محمد رسول الله وقاموا بهتاف جماعي إسلامية إسلامية, وشارك في المسيرة أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن المعتصمون أمام السفارة الأمريكية منذ35 يوما للمطالبة بالافراج عن الشيخ المسجون في أمريكا منذ18 عاما.