أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبو مازن) سيتقدم اليوم بطلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأممالمتحدة إلي الأمين العام بان كي مون واتفق معه علي أن يتسلم نص الرسالة الرسمية, وأن مون سيحيلها علي الفور إلي لجنة العضوية في مجلس الأمن الدولي وإذا ما كان هناك من قضايا خلافية أو ثغرات تقنية أو قانونية فإنه سيتم التعامل معها ثنائيا. وتوقع أن يثير بعض أعضاء المجلس بطلب من الولاياتالمتحدة قضايا سياسية أو اختراع عراقيل, موضحا أن لدينا معلومات بأن الولاياتالمتحدة قد تلجأ مع مجموعة من الدول المعارضة بقيادتها لتأجيل مناقشة الطلب إلي أطول فترة ممكنة. وكشف الأحمد عن بعض تفاصيل التحركات الأوروبية والدولية في إطار بيان اللجنة الرباعية الدولية الذي سيصدر اليوم, وقال في حديث لصحيفة السفير اللبنانية إن مشروع البيان تجاهل بشكل كامل نقطة أساسية وهي الاستيطان. ولفت الأحمد إلي أن مشروع البيان قدمه توني بلير بصفة شخصية وليس باسم اللجنة الرباعية, وهو الأسوأ من نوعه, حيث احتوي علي تراجع كامل عن المواقف التي اتخذتها المجموعة الدولية سابقا, وفي مقدمتها التحدث عن العودة إلي المفاوضات مع إسرائيل لمدة سنة علي مستوي عال, علي أن تعقد جلسة تقييم لها بعد ستة أشهر, وفيما كان أساس التفاوض هو حل الدولتين علي حدود1967, قال مشروع البيان إن الحدود الجديدة لن تكون حدود76, وذلك في صيغة استفزازية غير مسبوقة. في غضون ذلك, قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون إننا نتوقع أن تلجأ الولاياتالمتحدة وإسرائيل لفرض حصار اقتصادي علي السلطة. وعلي صعيد متصل, أبلغت مصادر فلسطينية رفيعة صحيفة الأنباء الكويتية أن تفاهما تم بين رئاسة السلطة ودولة قطر, تتنازل بموجبه السلطة عن رئاسة القمة العربية الدورية المقبلة لمصلحة قطر. وذكرت المصادر أن قطر ستتولي تغطية النفقات المالية للسلطة لأربعة أشهر ويأتي هذا الاتفاق في إطار مواجهة السلطة لاحتمال قطع المساعدات الغربية بسبب إصرارها علي إعلان دولة فلسطين.