أعلن مكتب حقوق الإنسان في الأممالمتحدة أمس أن الحملة التي تقوم بها سوريا علي المحتجين المطالبين بالديمقراطية زادت حدة وارتفع عدد القتلي إلي2700 وهو ما يعني زيادة100 قتيل في الأسبوع الأخير. وقالت كيونج وا كانج نائبة مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: حتي أمس قتل2700 شخص من بينهم ما لا يقل عن100 طفل علي يدي قوات الجيش والامن منذ بدء الاحتجاجات الجماهيرية في اواسط مارس. وأضافت: أختتم حديثي بالتشديد علي اهمية محاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية. وقد وجد المكتب أنه من المحتمل أن مثل هذه الجرائم ارتكبت في سوريا. وأعلن ناشطون سوريون ارتفاع عدد القتلي في منطقة الحولة شمال غرب مدينة حمص إلي5 أشخاص إثر إطلاق قوات الأمن السوري الرصاص عليهم. كما لقي4 من عناصر قوات حفظ النظام في سوريا مصرعهم وجرح18 آخرون في كمين مسلح نصبته لهم مجموعة مسلحة أثناء عودتهم إلي وحدتهم بالقرب من مفرق الضاهرية بمدينة حماة. ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر مسئول في المحافظة قوله إن العناصر كانوا يستقلون حافلتين في طريق العودة الي وحدتهم عندما فاجأهم المسلحون باطلاق النار عليهم من مرتفع بالقرب من المفرق ما أدي الي تدهور إحدي الحافلتين. وذكر الدكتور عامر سلطان مدير صحة حماة أنه تم اسعاف الجرحي إلي مستشفي حماة الوطني وقامت الفرق الطبية بتقديم العلاج اللازم وإجراء العمليات الجراحية الضرورية, واحيل بعضهم إلي المشافي التخصصية لاستكمال العلاج. وفي باريس, قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه إن قادة النظام السوري يجب أن يحاسبوا علي الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب أثناء حملتهم ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وقال في تصريحات امام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك: هناك جرائم ضد الانسانية ترتكب في سوريا ويجب مساءلة قادة النظام عنها.