قررت وزاره الموارد المائية والري, خفض المنصرف اليومي من مياه بحيرة ناصر, خلف السد العالي الي125 مليون متر مكعب, بسبب انتهاء موسم اقصي الاحتياجات, وقله الاقبال علي المياه, وبدء حصاد المحاصيل الصيفية وفي مقدمتها الارز, والذرة, اضافة الي القطن. يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه منسوب فيضان النيل أمام السد العالي ارتفاعه, ليسجل امس24,173 متر بزيادة8 سنتيمترات عن أول امس. وافاد تقريرتلقاه امس الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري, ان كميات المياه الواردة من الفيضان امس والواصلة الي بحيرة ناصر بلغت525 مليون متر مكعب, وان اجمالي المنصرف خلف خزان اسوان125 مليون متر مكعب, وهي تكفي مختلف الاحتياجات من زراعة, وملاحة, وصناعة, ومياه شرب. من ناحية أخري التقي الدكتور هشام قنديل, وزير الموارد المائية والري, عددا من اهالي منطقة ترعة الثورة بشمال التحرير محافظه البحيرة, التي تضم زمام35 الف فدان, واستمع الي مطالبهم وشكواهم, التي تمثلت في معاناة المزارعين من عدم وصول مياه الري الي اراضيهم, ولاسيما نهايات الترع, حيث وجه بسرعه ارسال وحدتي طوارئ حديثتين( لمحطتي4,2 الثورة) تصرف الوحدة الواحدة منها2 م3/ ثانية. كما وجه قنديل قيادات الوزاره بسرعه اتخاذ الاجراءات اللازمه لصيانه واصلاح الوحدات المعطلة علي الفور وتدبير قطع الغيار( الجيربوكس) اللازمه لها. واصدر رئيس مصلحه الري المهندس فتحي جويلي تعليماته لمسئولي الوزاره بالمنطقه- في هذا الصدد- بسرعه تشغيل محطه رقم4 الثورة وتعديل المناوبات عليها, الي جانب التنسيق مع مصلحه الميكانيكا والكهرباء للاسراع في خطه احلال وتجديد محطه(1 الثورة) فضلا عن تكثيف المرور اليومي علي ترعة الثورة بما يضمن سريان المياه بشكل طبيعي داخل المجري المائي ووصول مياه الري الي كل الزمامات بالمنطقة في الوقت المناسب والكمية المطلوبة. واكد قنديل حرص الوزارة علي النهوض بالمنظومة المائية وحسن ادارتها بما يضمن الاستغلال الامثل وتعظيم الاستفادة منها بهدف الارتقاء بمستوي معيشة المزارعين, وحل كل المشكلات التي تواجههم, خصوصا فيما يتعلق بالري والصرف في أراضيهم وتحسين انتاجيه الفدان بما يعود بالنفع عليهم.