واصل فريق الكرة الأول بالنادي المصري نتائجه المتواضعة وتعادل مع طلائع الجيش2/2 في اللقاء الذي جمعهما أمس في ستاد بورسعيد ضمن مباريات الأسبوع ال21 لبطولة الدوري الممتاز. تقدم المصري بهدفين في الشوط الأول وأحرزهما المهاجم المالي كوليبالي وفي الشوط الثاني نجح طلائع الجيش في تعديل النتيجة بهدفين احرزهما محسن هنداوي ودودزي من خطأين لأمير عبدالحميد حارس المصري. ادار المباراة محمد عبدالقادر وعاونه أحمد حشيش وأحمد مصطفي وطرد محسن هنداوي من طلائع الجيش واخرج الكارت الأصفر لأحمد عبدالله وعلي سمير لاعب المصري. بدأ المصري اللقاء بتشكيل ضم أمير عبدالحميد وأحمد شديد قناوي وعلي سمير والياسو ومعاذ الحناوي وأسامة عزب وعاشور الأدهم ورامي جمال وهاني سعيد ومحمد خليفة وكوليبالي, وفي المقابل دفع فاروق جعفر بتشكيل ضم محمد الشناوي وسامج حسن ووليد اصلان وهاني السيد ومحسن هنداوي وإيهاب المحص وعامر صبري وممدوح عبدالحي وأحمد عبدالله وحسام عبدالعال وبابا اركو. بداية المباراة جاءت لصالح المصري, كما كان متوقعا فقد كشف لاعبو المصري عن رغبتهم الحقيقية في تحقيق الفوز للتقدم خطوة نحو صراع الابتعاد عن المنطقة الخطرة وينجح في السيطرة علي مجريات اللعب ويفتح عاشور الأدهم تصويباته بكرة قوية امسكها محمد الشناوي حارس الطلائع بثبات واعقبتها كرة عرضية متنقنة من معاذ الحناوي ينقذها سامح حسن وهي في طريقها للمرمي وتتعدد الكرات الخطرة من الاجناب عن طريق أحمد شديد قناوي وأسامة عزب. وكان طبيعا ان يسفر هجوم المصري عن هدف في الدقيقة39 عندما مرر عاشور الادهم كرة متقنة للناشئ رامي جمال الذي ارسلها لكوليبالي الذي لم يستغلها وتخرج ركلة ركنية لعبها رامي جمال سقطت من يد محمد الشناوي لم يجد صعوبة كوليبالي في ايداعها الشباك محرزا الهدف الأول له وللمصري. بعد الهدف ينشط لاعبو المصري لتعزيز تقدمه ويرتبك دفاع الجيش وفي الدقيقة الأولي من الوقت بدل الضائع ينطلق معاذ الحناوي من الجبهة اليمني ويرسل كرة متقنة ينقض عليها كوليبالي برأسه من الوضع طائرا ويسدد الكرة داخل الشباك محرزا الهدف الثاني. وسريعا عاد الطلائع للقاء ولم تمر سوي(5) دقائق ومن ركلة حرة مباشرة من35 ياردة يفاجئ محسن هنداوي كل من في الملعب ويسدد صاروخ أرض جو يسكن شباك أمير عبدالحميد محرزا الهدف الأول. وبمرور الوقت يمتلك طلائع الجيش اللقاء ويتراجع المصري في منتصف الملعب حتي جاء الهدف الثاني عندما استغل دودزي خطأ دفاعيا مشتركا مع حارس المصري أمير عبدالحميد ويسجل هدف التعادل وتعود المباراة لنقطة الصفر. وبمرور الوقت يشعر المصري بالخطورة ويهاجم بكل قوة وتشتعل المدرجات بالتشجيع للاعبين ويسدد رامي جمال كرة قوية تمر بجوار القائم وتشكل الهجمات المرتدة للجيش خطورة حقيقية علي مرمي المصري ويسدد محسن هنداوي كرة يشتتها دفاع المصري. ويدفع بوكير بآخر اوراقه لتعديل النتيجة ويشرك عثمان باكيوجا بدلا من رامي جمال لكن دون جدوي وتشهد الثواني الأخيرة ضغطا متواصلا للمصري ودفاعا قويا للجيش لتنتهي المباراة بالتعادل2/2.