جدد كامل أبوعلي رئيس النادي المصري عرض ناديه للاسماعيلي بشأن ضم مهاجمه عبد الله السعيد, مشيرا إلي تمسكه بنفس المقابل المالي للصفقة والذي عرض من قبل علي رئيس الاسماعيلي المستقيل المهندس يحيي الكومي والبالغة قيمته6 ملايين جنيه. وقال رئيس المصري إنه علي ثقة تامة في قدرة ناديه علي حسم الصفقة لصالح الفريق البورسعيدي مقابل المبلغ المذكور والذي لن يدفعه الأهلي ولا الزمالك في اللاعب, فالأهلي مازال يعتمد علي سمعته وقوة تأثيره علي كل ما يحيط بالصفقة في إطار مساعيه لضم اللاعب بأقل مقابل مالي, والزمالك غير جاد في اتمام الصفقة حتي الآن. ويبقي أن اللاعب نفسه يستحق المبلغ المعروض من المصري لإمكاناته الفنية والبدنية الرفيعة وكونه مكسبا كبيرا لأي فريق محلي وهو موضع ترحيب واحترام الالاف من مشجعي المصري ولاعبي المصري وجهازهم الفني وإدارة النادي. وأضاف أبوعلي أن إدارة المصري علي استعداد تام للنظر في شكل العلاقة الجديدة بينها وبين الاسماعيلي وعبد الله السعيد معا.. وهي لا تمانع في الاستعانه بمجهودات اللاعب بالموسم الجديد علي أن تعيده لناديه في نهاية الموسم مقابل إسترداد المبلغ المدفوع فيه.. وبذلك يكون المصري مكانا أمينا للاعب, ومقبولا من جانب الاسماعيلاوية الذين يرفضون انتقاله للاهلي شكلا وموضوعا, وحلا لازمة اللاعب النفسية والناشئة عن استمرار هجوم بعض جماهير الاسماعيلي عليه بالتدريبات والمباريات الودية. وقال رئيس المصري إن عبد الله السعيد لم يرفض عرض المصري بل علي العكس ابلغه عن طريق وكيله بترحيبه بالعرض واستعداداته للعب في صفوف القلعة الخضراء.. ولكن إدارة المصري لم تفاوضه بشكل مباشر احتراما لناديه وجماهيره, وانتظارا للموافقة المبدئية علي انتقاله للمصري. واضاف أنه كان يتمني تفعيل البروتوكول الذي عرضه علي رئيس الاسماعيلي السابق نصر أبوالحسن بشأن اقامة توءمة بين زعيمي القناة المصري والاسماعيلي بهدف تبادل اللاعبين علي مستوي الفريق الاول بيعا وشراء بأولوية خاصة للناديين اولا, والاتفاق في كل يتعلق بالمصالح المالية والادبية للناديين خاصة حقوق البث والاعلانات, وخلق جبهة كروية مشتركة قادرة علي الحفاظ علي مستقبل الناديين بشكل عملي. وحال عدم تفعيل هذا البروتوكول دون اتمام صفقة عبدالله السعيد وغيرها بين الناديين بسهولة ويسر. واختتم كامل أبوعلي كلامه بالإعلان عن ترقبه لرد إدارة الاسماعيلي الجديدة, مشيرا لجاهزية ناديه لسداد مقابل صفقة عبدالله السعيد فورا.
