القاتل عاقبت محكمة جنايات الجيزة محمد عبد المنعم فرج 23 سنة بالسجن10 سنوات لاتهامه بقتل مصمم الأزياء محمد داغر, وذلك بالسجن7 سنوات عن تهمة ضرب افضي إلي موت و3 سنوات عن اتهامه بسرقة المجني عليه والزامه بدفع10 آلاف جنيه علي سبيل التعويض المدني المؤقت, وسجن شريكه محمد بيومي محمد هارب المتهم بإخفاء المسروقات سنتين غيابيا, صدر الحكم برئاسة المستشار محمد جاد عبد الباسط, وعضوية المستشارين محمود دسوقي محمد محمود, وقد استقبلت أسرة المتهم الحكم بالصراخ, وظلت والدته تردد كل ده عشان كلب. كان المتهم قد اعترف في اقواله أمام النيابة في شهر أبريل الماضي بأنه ارتكب جريمته بالصدفة, بعد تناول العشاء معه داخل مسكنه حيث راح القتيل يحتسي بعض الخمر التي لعبت برأسه, واتي بتصرفات استهجنها القاتل, حيث نشبت مشاجرة ومقاومة عنيفة طعنه علي اثرها المتهم ب4 طعنات من زجاجة الخمر الفارغة وهرب دون ان يدري انه مات. وقال إن القتيل اتصل به تليفونيا مساء يوم الجريمة, وطلب منه مقابلته في وسط القاهرة وقضيا بعض الوقت معا لدي صديق لهما ثم طلب منه ان يكملا السهرة بشقته حيث عادا في الحادية عشرة مساء إلي الشقة وطلبا طعاما للعشاء وعقب تناولهما الطعام قدم القتيل كأسا من الخمر للمتهم ولكنه رفض, وبعد تناوله كمية كبيرة من الخمور طلب منه ان يقبله في فمه فظن أنه يمزح إلا أنه أصر علي ذلك وحاول معه بالقوة, عندما رفض المتهم فوجئ به يهدده بأنه سوف يلفق له قضية واتهامه بالسرقة, وعندما حاول الخروج من المنزل ليهرب فوجئ به يحطم زجاجة خمر ويحاول طعنه بها لكنه التقط الزجاجة منه وكسرها, وطعنه عدة طعنات سقط علي أثرها غارقا في دمائه بعد اشتباكات عنيفة بينهما أدت إلي نزف المتهم كمية كبيرة من الدماء وتمزق في يده وصدره ورقبته بعدما اخذ الهاتفين الخاصين بالمجني عليه وكذلك مفاتيح السيارة. اتصل المتهم بصديق له ويدعي بيومي وطلب منه الحضور إلي منطقة المهندسين لأن اعصابه متوترة وما ان حضر حتي استقلا سيارة المجني عليه ولاذا بالفرار حيث ظلا لمدة ثلاث ساعات بالسيارة بمنطقة إمبابة ليتمكنا من الهدوء ويفكر في علاج الجروح التي اصابته خوفا من ان يشتبه أحد فيه وقام باستبدال ملابسه الملطخة بالدماء وتوجها بعد ذلك إلي مشتشفيات قصر العيني والمنيرة وأم المصريين لمحاولة ايقاف النزيف من جراء الجروح التي اصابته إلا أن هذه المستشفيات شكت في امره وارادت تحرير محضرا بالواقعة لكنه رفض وفضل الهروب وعلاج نفسه عن طريق بعض الممرضين. ثم قاما بعد ذلك بإخفاء السيارة داخل جراج بمنطقة المنيب بعد أن اكدا لصاحب الجراج انها خاصة بصديقهما وسوف يتركانها داخل هذا الجراج عدة أيام ولم يشكك احد من افراد أسرة المتهم الأول في الجروح الموجودة بجسده بعد أن زعم لهم أنه تشاجرمع بعض البلطجية واعتدوا عليه وسرقوا امواله ولأنه ارتكب جريمته كما يدعي دفاعا عن نفسه ظل في شقته بمنطقة المنيب لم يغادرها منذ ارتكابه لقتل داغر حتي ألقي القبض عليه ليعترف تفصيليا بجريمته مؤكدا أنه لم يخطط للسرقة أو قتل المجني عليه وإنما الجريمة كانت وليدة اللحظة.