قال مصدر مطلع بطرابلس من الثوار الليبيين إنه تم العثور علي عدد25 سيارة مفخخة في أحد المعسكرات شرق العاصمة الليبية طرابلس. وأكد المصدر أن نظام القذافي قد قام بتجنيد بعض العناصر من حركة اللجان الثورية والمرتزقة لاستخدام هذه السيارات في عمليات إرهابية قبل اكتشافها, مشيرا إلي أن القوات الأمنية التابعة للثوار اكتشفت مخبأ هذه السيارات وتحفظت عليها. وعلي جانب آخر, أعلن مصدر مطلع أن ثوار الورفل يحاصرون حاليا منطقة بني وليد القريبة من مدينة سرت المحاصرة أيضا من قبل الثوار ويتقدمون بكفاءة عالية وحالتهم المعنوية ممتازة. كما واصلت مقاتلات حلف شمال الأطلنطي( ناتو) طلعاتها الجوية في أجواء ليبيا في إطار عملية الحامي الموحد. وأعلنت قيادة الناتو أن طائرات الحلف نفذت في الأجواء الليبية خلال الساعات ال24 الأخيرة117 طلعة منها52 طلعة قتالية دمرت خلالها نقطة قيادة وأربع راجمات صواريخ وثلاثة رادارات وعدة آليات نقل حربية تابعة لكتائب القذافي. في غضون ذلك, قالت قناة العربية أمس أن منصور ضو مسئول الكتائب الأمنية للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي وصل إلي النيجر. وللنيجر المتاخمة لليبيا من جهة الجنوب علاقات طويلة مع طرابلس. وقال تليفزيون العربية إن عشرة أشخاص كانوا يرافقون ضو. كما قال رئيس المجلس الإنتقالي الوطني في ليبيا, مصطفي عبدالجليل أمس إن نجلي العقيد معمر القذافي, سيف الإسلام ومعتصم, قد فرا من مدينة بني وليد, مشيرا إلي أنهما كانا متواجدين بها حتي السبت الماضي. وأضاف عبدالجليل- في تصريحات خاصة لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن نجلي القذافي سيف الإسلام ومعتصم هما اللذان كانا يعرقلان استسلام المدينة, دون الإشارة إلي المزيد من التفاصيل. ومن جهة أخري, أكد عضو المجلس الانتقالي الليبي, موسي الكوني, أنه لا مفر من مهاجمة مدينة بني وليد التي تعد آخر المعاقل المتبقية للقوات المؤيدة للعقيد القذافي. وأضاف- في تصريح خاص قناة العربية أمس أن الهجوم علي المدينة سيتم اليوم علي أبعد تقدير, مشيرا إلي عدم وجود أحد من أبناء القذافي بها ومؤكدا ضرورة سقوطها حتي ترتفع معنويات الثوار. وقد عادت الحركة بمعبر رأس الجدير الحدودي إلي النسق المتصاعد خلال الأيام الأخيرة التي شهدت انسيابا مهما لليبيين الوافدين علي التراب التونسي بعدد يصل إلي9 آلاف ليبي في اليوم الواحد.