اهتمت صحيفة( الواشنطن بوست) برصد ملامح اول عيد فطر يمر علي مصر بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك وقالت ان السياسة سيطرت علي احتفالات المصريين وسط اجواء الحرية التي يتنسمونها لأول مرة منذ ثلاثين عاما. وابرزت الصحيفة تجنب المصريين تهنئة بعضهم البعض بجملة عيد مبارك بينما اصبح الرئيس السابق مبارك محبوسا احتياطيا ويعالج بالمركز الطبي العالمي. وقالت الصحيفة ان العيد كان مليئا بالحملات السياسية لأول مرة منذ ثلاثين عاما, حيث يستعد المصريون لانتخاب برلمان ويعقب ذلك اختيار رئيس واعادة صياغة الدستور. وذكرت الصحيفة ان مرشحي الرئاسة انتشروا في انحاء البلاد الاسبوع الماضي للاحتفال بالعيد في مدنهم او في المساجد في المناطق الاستراتيجية الانتخابية, حيث كان حزب مبارك الوطني المنحل يحكم منذ وقت ليس ببعيد ووزعت جماعة الاخوان الاسلامية والجماعات السياسية الاخري الحلوي ولعب العيد علي الاطفال في اطار دعم موقفهم الانتخابي الي جانب انتشار الملصقات الاعلانية لحزب العدالة والحرية التابع للاخوان.