ردا علي مانشر بالأهرام المسائي اول امس بخصوص البيان الذي أصدرته قناة الحياة حول أزمة الكابتن أحمد شوبير ومرتضي منصور وصدور حكم بإيقاف برامجه بالقناة أكد الكابتن احمد شوبير في بيان له قائلا أن الحكم الصادر من محكمة القضاء الاداري قد جاء ضد قناة الحياة وليس ضدي شخصيا, خاصة وأن نص الحكم علي قطع الارسال التليفزيوني عن القناة في مواعيد إذاعة برامجي الثلاث علي شاشة الحياة وهو مايمكنني من الظهور علي الشاشة في مواعيد اخري خاصة وان الحكم لم يتطرق أبدا الي منعي من الظهور علي الشاشة او تقديم برامجي, وهو ماحاولت أكثر من مرة ان أوضحه لمسئولي القناة خاصة وان هذا هو نفس رأي المستشارين القانونيين الذين اطلعوا علي الحكم, كما ان هذا هو ما أكده مسئولو النيل سات في تصريحاتهم الصحفية بأن أحمد شوبير ليس ممنوعا من الظهور علي شاشة الحياة. وأشار شوبير الي ان ماجاء علي لسان المهندس صلاح حمزة الرئيس التنفيذي للنيل سات كان علي سبيل النصيحة فقط, وأكبر دليل علي صحة موقفي أن قرار هيئة الاستثمار المنوطة بتنفيذ الحكم لم يصدر حتي الأن وبالتالي كان هناك تسرع من مسئولي القناة في تفسير الحكم وإبعادي عن الشاشة. وقال شوبير في إشارة منه الي ماذكر في البيان الذي أصدرته قناة الحياة بأنني حرضت العاملين بالقناة وفريق العمل من الذهاب أو الاستمرار في العمل وهو عكس الحقيقة حيث توليت بنفسي الاتصال بالمعلق أحمد الطيب للتعليق علي المباراة والحكم الدولي عصام عبد الفتاح ليكون ضيفا في نفس المباراة, كما انني رشحت الكابتن مجدي عبد الغني ليكون محللا بالقناة في مباريات الدوري العام. كما أكدت أيضا علي كل فريق العمل بضرورة التواجد في هذا اليوم مبكرا, وأجريت اتصالا برئيس القناة عندما علمت بنيته إبعاد مخرج البرنامج ووضحت له رغبته في الاستمرار مع القناة فوافق علي وجوده كما أبديت حرصي علي التواجد بالأستديو لادارة العمل من الخارج, الا أنني فوجئت بصدور قرار بمنعه هو وبعض العاملين من الحضور الي الاستديو بعدما اتصل بهم أحد مسئولي الانتاج وطلب منهم عدم الحضور بناء علي تعليمات من إدارة القناة ومن بينهم كريمتي التي أبلغوها بأنها في إجازة مفتوحة ومدفوعة الأجر, ورغم ذلك اتصلت بالمسئولين لدخول المخرج إلا أن المفاجأة كانت أنهم اتفقوا مع شريف خيري وحمدي عبد العظيم وعمرو كمال لادارة العمل داخل القناة وهو ما يدحض الزعم بأنني حرضت العاملين علي عدم الذهاب لمباشرة عملهم وأوضح شوبير في البيان بأن القناة قد وفرت لي جميع الامكانيات للظهور علي أفضل صورة كما ذكروا في بيانهم لكنهم لم يذكروا أنني أيضا بذلت مجهودا خارقا للنهوض بالقناة ووضعها علي خريطة القنوات الفضائية المتميزة في ظل المنافسة الشرسة حتي تبوأت المركز الأول. وأكد شوبير أنه علي الرغم من تكليفي بوضع تصور كامل لاطلاق قناة الحياة الرياضية, وأصروا علي ظهوري في التنويهات الخاصة بالقناة لجذب المشاهد والشركات المعلنة الا أنني فوجئت برفع هذه التنويهات بعد48 ساعة بدعوي أنها تسبب استفزازا للبعض وهو ما آثار دهشتي رغم تصريح رئيس القناة بأنه يملك غولا إعلاميا يسمي أحمد شوبير وأنه صاحب فضل كبير في نجاح قنوات الحياة التي أنطلقت علي يده. وفي نهاية البيان أوضح شوبير بأنه لايوجد أي نوع من أنواع الصراعات بيني وبين إدارة الحياة لانني أكن لها كل التقدير, وإذا كانوا متمسكين بي وبوجودي معهم فأنا شخصيا متمسك بها لان العلاقه بيننا ممتدة مند ساعات إرسالها الأولي.