عاودت الفوضي في ميدان رمسيس مرة أخري سيرتها الأولي بعدما احتل الباعة الجائلون الأرصفة ومداخل ومخارج الميدان ضاربين بتحذيرات الأجهزة الأمنية عرض الحائط ولم يحدث أي جديد في الميدان سوي أن أصبح الباعة الجائلون والشرطة ايد واحدة واكتفاء سيارات الأمن المركزي بدور المتفرج, يأتي ذلك في الوقت الذي شنت فيه مديرية أمن القاهرة حملة لإزالة التعديات الباعة الجائلين بميدان رمسيس. أعلن المواطنون عن أستيائهم من وجود الباعة الجائلين في الميادين العامة خاصة ميداني رمسيس والتحرير مشيرين الي أن الباعة الجائلين هم السبب الرئيسي في الزحام الشديد واعاقة حركة المرور. ومن ناحية أخري أعرب عدد من الباعة الجائلين تضررهم من تجاهل المسئولين بالمحافظة مطلبهم الوحيد وهو الحصول علي أكشاك ينتفعون منها مقابل عائد مادي خاصة أنهم تقدموا أكثر من مرة بطلب الحصول علي أكشاك المحافظة ولكن لا أحد يستجيب لهم مما اضطرهم إلي الوقوف في الشارع وقالوا الشارع مصدر رزقنا. انهم لم يطمعوا في شيء سوي عمل أكشاك لهم كما وعدهم محافظ القاهرة الدكتور عبدالقوي خليفة في وقت سابق. وأكد أيمن الشال مهندس مدني أن السبب الرئيسي في الزحام الشديد والمستمر بالميدان وإصابة حركة المرور بالشارع هم الباعة الجائلون مشيرا الي أنهم يقومون بأفتراش الأرصفة ومداخل ومخارج الميدان. واقترح الشال أن يتم عمل شادر لجميع الباعة الجائلين في كل محافظة بأجر معقول فضلا عن مطاردتهم وذلك للحد من ظاهرة البيع في الشارع ولتيسير حركة المرور بالشارع وعدم اعاقتها. في غضون ذلك أرجع إبراهيم شحاتة محاسب سبب انتشار هذه الظاهرة في الفترة الأخيرة الي الأنفلات الأمني والفوضي. وقال إنه لابد من تكثيف الحملات وتفعيلها واشعارهم بعودة الداخلية مرة أخري حتي لا يتمادوا في ذلك.