أكثر من ألفي صياد بقري شرق النيلبالمنيا يطالبون بانشاء نقابة لهم والتصدي لجريمة تلوث نهر النيل التي قالوا انها تتم تحت سمع وبصر المسئولين. حيث يتم صرف مياه المجاري إلي النهر عند قرية اطسا بمركز سمالوط لتصبح غذاء للأسماك. الصيادون أصحاب تلك المطالب المشروعة كما يسمونها يتركزون في ست قري هي دير البرشا وقلندوا بمركز ملوي والديابة والمطاهرة بمركز أبوقرقاص, والحوارتة بمركز المنيا وقرية جبل الطير بمركز سمالوط ويبلغ عددهم نحو4 آلاف صياد بالإضافة إلي العاملين في مجال صنع الشباك ومراكب الصيد وتجارة الأسماك. وقال أشرف أبورجب عضو مجلس إدارة جمعية الحوارتة لرعاية الصيادين ان عدد الصيادين علي مستوي المحافظة الحاصلين علي ترخيص صيد أسماك من هيئة تنمية الثروة السمكية1883 صيادا رغم أن الهيئة أوقفت اصدار تراخيص جديدة منذ4 سنوات كما أن90% من الصيادين هجروا المهنة ولجأوا إلي العمل في المحاجر والزراعة بعد أن تسببت سياسات الهيئة ووزارة الزراعة باستخدام حشرة الاستاكوزا المائية لمقاومة ورد النيل في إلحاق اضرار بالغة سواء بالأسماك أو للصيادين وشباك الصيد لأن الحشرة تلتهم الأسماك الصغيرة الزريعة وتتلف شباك الصيد واصابة الصيادين بلدغات ينتج عنها قروح جلدية وتشوهات بالجسم. ويضيف أشرف أبو رجب قائلا: نطالب بانشاء نقابة للصيادين بالمنيا للدفاع عن مصالحنا بدلا من وجود جمعية في كل قرية من القري الست التي يوجد فيها الصيادون. أما حسن حلمي رئيس جمعية صائدي الأسماك بقرية المطاهرة بالمنيا فأكد ان جريمة إلقاء مياه الصرف الصحي التي تتجمع في مصرف المحيط عند مجري النيل بقرية اطسا بسمالوط تؤدي إلي تغذية الأسماك بمياه ملوثة وبالتالي سوف تضر بصحة المواطن الذي يتناول الأسماك الملوثة, كما أن الروائح الكريهة في مجري النيل وتلوث المياه يؤديان إلي إصابة الصيادين بالأمراض الوبائية.