أحداث متلاحقة شهدها معسكر فريق الإسماعيلي في مدينة6 أكتوبر بالقاهرة بدأت ساخنة للغاية عندما توجه اللاعب حسني عبد ربه الي البنك لصرف الشيك النقدي الذي حصل عليه من المهندس يحيي الكومي رئيس النادي وقيمته4 ملايين و800 الف جنيه ووجده بدون رصيد مما دفعه للذهاب الي اتحاد الكرة للبحث عن فسخ تعاقده كرد فعل لما حدث والتقي بالمهندس إيهاب صالح المدير التنفيذي بالجبلاية وقام الأخير بتهدئته وطلب منه الانصراف والعودة من حيث أتي وحل مشكلته بالطرق الودية وقتها ظهر المهندس مدحت الورداني نائب رئيس النادي في الصورة وحث عبد ربه علي ضبط النفس مراعاة للظروف الراهنة وأن يتحلي بالصبر لكي تنتهي أزمته وفتح خط اتصال بينة وبين الكومي من أجل لم الشمل ووعده أن يقدم اليه اللاعب اعتذارا عما بدر منه تجاهه مساء وهو الشيء الذي أغضب بشدة رئيس الإسماعيلي وجعله يفكر في الاستقالة من منصبة لاسيما وأنه اتهم حسني عبد ربه بشكل صريح بقيادة حملة للعصيان وإشاعة أجواء من الفوضي بين زملائه ووسط التحرك الإيجابي للورداني كان هناك انفلات في أعصاب بعض اللاعبين أمثال أحمد سمير فرج وعبد الله السعيد ومهاب سعيد الذين تجمعوا في بهو الفندق ورفضوا أداء التدريب قبل الإفطار المقرر بناء علي تعليمات حسام حسن المدير الفني بل حزمت هذه المجموعة حقائبها وخرجت من المعسكر وهنا تدخل الحارس محمد فتحي ومحمد حمص كابتن الفريق ومحمد محسن أبو جريشة وأصروا علي عودة اللاعبين المضربين للفندق وتناول الجميع طعام الإفطار وشدد الثلاثي الكبار علي زملائهم بالبعد عن إثارة المشكلات وانتظار الحلول الودية ونجحوا بعد مجهودات كبيرة في إقناع أعضاء الفريق بالتزام الصمت وخوض المران المسائي تحت إشراف الجهاز الفني بقيادة حسام حسن والذي لم يتوان أفرادة في ممارسة الضغط علي اللاعبين للهدوء والتركيز في التدريب وبعد انتهائه عقد مجلس إدارة الإسماعيلي اجتماعا طارئا بالقاهرة شرح خلاله المهندس يحيي الكومي رئيس النادي مادار من أحداث لم يتوقع إطلاقا أن تتفاقم بهذه الصورة وعرض علي المجتمعين عدة سيناريوهات للخروج من الأزمات وهي اطلاع اللواء جمال إمبابي محافظ الإسماعيلية بالحقيقة الكاملة وأن المجلس القومي للرياضة لم يصدر عنه مكاتبة رسمية تفيد موافقته علي اعتماد القرض الحسن وبالتالي من الصعب ضخ أي أموال سوف تذهب أدراج الرياح ولابد وأن يتدخل لدي الجهة الإدارية لإيجاد الحل لهذا الموضوع والشئ الثاني شرحه الكومي للأعضاء أنه علي استعداد تام لمنح حسني عبد ربه مستحقاته بالكامل بشرط أن يعتذر عما بدر منه. وفي نهاية الاجتماع قرر المجلس انه في حالة اعتماد القرض الحسن غدا من قبل المجلس القومي للرياضة سيتم صرف50% فقط من مستحقات اللاعبين وفي حالة عدم اعتماد القرض أو رفض اللاعبين الحصول علي هذه النسبة سيتقدم المجلس باستقالة جماعية بينما اعلن اعضاء الجهاز الفني واللاعبون رفضهم لهذا القرار فور إبلاغهم به واصروا عل يالتصعيد حتي يحصلوا علي مستحقاتهم كاملة. وصرح المهندس يحيي الكومي رئيس الإسماعيلي بأنة لايدري سببا مقنعا للتطورات غير الطبيعية التي وقعت في معسكر الفريق المغلق بالقاهرة وهل هي مدبرة أم أنها جاءت بشكل عفوي و أضاف: حقيقة أشعر بالحزن والاسي وهذا يجعلني أراجع نفسي من جديد البقاء أو الرحيل عن النادي. وقال: لبيت دعوة التوأم حسن بصدر رحب والتقيت مع اللاعبين ودار حوار في بدايته مغلف بالحب والإحترام مع بعضنا البعض وسرعان ما تحول للنقاش الحاد الذي رفضتة بشدة وللأسف كان وراءه حسني عبد ربه الذي ترك جلستنا الودية في أسلوب غير رياضي بالمرة. وأضاف هذا التوجه دفعني لإيقاف الشيك البنكي الذي منحته له وهذا حقي لأنه ليس من المعقول أن يتخطي اللاعب الخطوط الحمراء في التعامل معي وبعدها يجبرني أن أدفع أموالة بالكامل صحيح تدخل العقلاء لاحتواء الأزمة لكن مازلت غاضبا من موقفه. وأشار رئيس الإسماعيلي إلي أن الشئ الذي يجب أن يعلمه الجميع أن خزينة النادي خاوية والديون المتراكمة علينا وصلت45 مليون جنيه وهذا رقم كبير لايمكن أن يتحمله شخص بمفرده لأن الموارد المالية غير متاحة في الوقت الراهن وتحتاج لفترة من الوقت لتدبيرها والدعم الخارجي منعدم. وأوضح أن أعضاء الفريق لم يعطوا المجلس الفرصة لترتيب أوراقه حيث لم يمض علي تحمله المسئولية بالتعيين سوي15 يوما وتلاحقت مطالبهم وانصبت جميعها في النواحي المالية. واستطرد المهندس يحيي الكومي قائلا: هناك من يحاول تشويه صورتي وهؤلاء أعرفهم جيدا ومن قبل حاربوا المجلس السابق والان يلعبون من خلف الكواليس لإحراجي أمام المجتمع الرياضي داخل الإسماعيلية وخارجها. وفي سياق متصل يواصل فريق الإسماعيلي تدريباته في معسكره المغلق بالقاهرة بعد أن هدأت العاصفة أمس تحت إشراف حسام حسن المدير الفني وأبو طالب العيسوي وطارق سليمان المدربين العامين وعماد المندوه مدرب حراس المرمي.