دعا الرئيس لأمريكي باراك أوباما الرئيس السوري بشار الأسد إلي التنحي عن الحكم. ذكرت ذلك شبكة' إن بي سي' الامريكية, مشيرة إلي أن هذه تعد أول دعوة صريحة من جانب أوباما للأسد بالاستقالة. وفي غضون ذالك طالب الاتحاد الاوروبي الرئيس السوري بالتنحي ووقف المجازر وأكد مايكل مان المتحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون, أن الاتحاد الأوروبي دأب علي مطالبة السلطات السورية بوقف العنف ضد المدنيين ويدء الحوار بين الأطراف المختلفة وإجراء الإصلاحات في البلاد واضاف مان:' لو توقف العنف ضد المدنيين في سوريا, سنكون بالطبع سعداء بذلك'. وأوضح أن الاتحاد الأوروبي مازال ينتظر من السلطات السورية أن تفي بما وعدت به, وقال' تحدثت أنباء عديدة عن مفاوضات وتم إطلاق وعود بالإصلاح, أما بالنسبة لنا, فلا شيء تحقق حتي الآن'. ومن جانبه, أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الأسد ابلغه بان العمليات العسكرية وعمليات قوات الأمن ضد المحتجين قد توقفت. وبينما تتصاعد الضغوط الدولية علي نظام الأسد, عقد مجلس الأمن الدولي أمس اجتماعا مغلقا للتشاور بشأن آخر التطورات. وقال مساعد المتحدث باسم الأممالمتحدة فرحان حق في بيان ان الأمين العام طالب الاسد خلال مكالمة هاتفية ب وقف جميع العمليات العسكرية والاعتقالات فورا في سوريا, فرد عليه الرئيس السوري بتأكيد ان العمليات العسكرية والأمنية قد توقفت. وتوقع دبلوماسيون ان تقترح نافي بيلاي, مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان ان يحيل مجلس الأمن الملف السوري الي المحكمة الجنائية الدولية. ونقلت وكالة رويتر عن دبلوماسي طلب عدم الكشف عن اسمه قوله, ان مكتب بيلاي, أشار الي ان تقريره بشأن سوريا سيتضمن أدلة علي ان السلطات السورية ارتكبت انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان في الاجراءات التي اتخذتها للتصدي للمحتجين علي مدي الأشهر الخمسة الماضية. واضاف ان بيلاي ستؤكد أيضا الحاجة إلي تحقيق دولي دقيق وانها من المرجح ان تقترح المحكمة الجنائية الدولية كجهة مناسبة. ومن جهة آخري يبحث مجلس الامن ذيادة العقوبات علي النظام السوري وآحالة الملف إلي محكمة الجنايات الدولية وعلي صعيد متصل, نفي السفير السوري لدي واشنطن عماد مصطفي ما نقلته وسائل الإعلام الأمريكية حول قيام دبلوماسيين سوريين بملاحقة رعايا سورية في الولاياتالمتحدة الذين ينتقدون النظام. ففي حديث ادلي به لصيحفة وول ستريت جورنال وصف السفير السوري هذه الاتهامات بالافتراء والكذب.