طالب أكثر من1000 مرشد سياحي بأسوان الحكومة بصرف التعويضات المؤقتة التي قررتها من قبل, لحين عودة الحركة السياحية الي طبيعتها, خاصة أن عددا, ليس قليلا منهم إضطر لبيع ما يملك ليوفر لقمة العيش لأولاده, في ظل عدم وجود صناديق خاصه بالكوارث داخل النقابه, وقال عمرو عبد القادر مرشد ألماني وسكرتير نقابة المرشدين السياحين الفرعية بأسوان: إن المرشدين السياحيين كانوا اول من تفاعلوا مع الثورة ورفضوا الاحتجاجات الفئوية إيمانا منهم بضرورة التكاتف من اجل تخطي هذه المرحلة, وقامت النقابة بتنظيم احتفالية لدعوي العالم لزيارة مصر وتحديدا اسوان, وأنتظرنا أن تفي الحكومة بما قررته من صرف تعويضات للقطاعات المتضررة واولها العاملون بالسياحة ولكن للاسف وحتي الان لم نصرف مليما واحدا, واضاف ان المرشدين دائما مايعتمدون علي فترة الذروة في الموسم السياحي, وهي مابين شهري يناير الي إبريل لتدبير مايحتاجونه, للانفاق علي أسرهم خلال فترة انخفاض معدلات التدافق, ولكن ماحدث بعد الثورة اصاب القطاع بالشلل لدرجة ان نسبة الاشغال في الفنادق العائمة الثابتة وصلت الي9% فقط حسب اخر احصائية لمكتب وزارة السياحة بأسوان, مطالبا بصرف ولو جزء بسيط من نسبة مايتم تحصيله من بيع تذاكر زيارة معبد ابوسمبل رمسيس الثاني لسد احتياجات المرشدين وقال فراج حنفي اكبر المرشدين سنا ان مهنة العمل في السياحة دائما ماتكون محفوفة بالمخاطر حيث تتعرض للعديد من المطبات التي تؤثر عليها ومن ثم فإن العاملين بها يدبرون مايحتاجونه خلال الفترة المزدهرة, ويضيف الان طالت فترة الركود ولجأ عدد كبير الي التصرف بالبيع في بعض مايمتلكه حتي يستطيع الوفاء بإلتزاماته مطالبا بتفعيل صندوق الكوارث والحد من عمل الاجانب في الارشاد والاسراع بصرف التعويضات التي كان وزير المالية السابق قد قررها للعاملين في الارشاد, ومن جانبه وصف عبد الناصر صابر نقيب مرشدي أسوان الامر بالكارثة وقال: ان عدد اعضاء النقابة علي مستوي الجمهورية يصل الي 16 ألف عضو لافتا الي ان هناك نحو6 آلاف مرشد يعتبرون مهنة الارشاد المهنة الثانية حيث يعملون في مجالات اخري ويحصلون علي إجازات بدون مرتب, موضحا أن النقابة فقيرة ماليا من حيث الموارد وتعتمد علي الاشتراك السنوي للعضو الذي يبلغ60 جنيها ومن ثلاث سنوات تقرر ان يحصل فرع أسوان علي نسبة من تحصيل تزاكر زيارة معبد أبوسمبل ولكن المبلغ زهيد للغاية ويحتاج الي سنوات أخري حتي يصل نسبة معقولة تكفي للتدخل في مثل هذه الظروف, مطالبا الحكومة بأن تحقق وعدها بصرف التعويضات التي قررتها من قبل وهي20 مليون جنيه اخطرت وزارة المالية السياحة بها لصرفها إلا أن الأخيرة لا تزال ترفص بحجة ان صرف مبلغ كهذا للمرشين سوف يفتح أبواب جهنم عليهم من جميع الجهات الاخري العاملة في مجال السياحة. وأعرب النقيب عن أمله في أن تجد السياحة انتعاشة جديدة في أسوان مع استضافتها للاحتفال بيوم السياحة العالمي في72 سبتمبر المقبل والذي سيحضره كبار رجال السياحة بالعالم, لافتتاح فندق كتراكت بعد تطويره.