شهدت لجنة مدينتى إقبالًا كثيفًا، حيث توافد أهالى المدينة على مقر مدرسة مدينتى لغات، حرصًا منهم على الإدلاء بأصواتهم، ولم تكن المشاركة من قاطنى المدينة فقط، بل كانت أعداد المشاركين من العمال الوافدين العاملين بالزراعة والأمن بالمدينة كبصيرة، بشكل ملحوظ أدى لاصطفاف الطوابير أمام مقر اللجنة، حيث كانت أضعاف مشاركة الأهالى. «الأهرام المسائى» تحدثت مع عدد من العمال الذين حرصوا على المشاركة، والإدلاء بأصواتهم للاستفتاء، واتفقوا جميعًا أن دافعهم الأول للحضور هو استقرار البلد، مؤكدين أنه باستقرار الوطن ستستقر أوضاعهم، بينما كانت لهم بعض المطالب والأحلام البسيطة التى طالبوا بتحقيقها عقب استقرار البلاد. يقول محمد مفتاح «عامل زراعى من المنيا»: أنا جيت عشان البلد تبقى كويسة، عاوزين بلدنا تتقدم، مؤكدًا أن العمال والفلاحين عصب مصر». ويستكمل صابر محمد مهدى «عامل أمن»: «أنا حريص على أنى أدى صوتى للبلد، لأن صوتى مهم وعاوزين الرئيس يكمل اللى بدأ فيه، مصر غالية علينا».